تتمتع روضة سدير بالإضافة إلى ميزة موقعها وسط الجزيرة العربية بجملة من المميزات الجغرافية والسياحية كوفرة نخيلها مياهها ومعالمها التاريخية والأثرية كما سد السبعين، وقد وصفها رميزان بن غشام التميمي بأبيات شعر جميلة: لي ديرة يا جبر خضراء مظلة يشتاق في نظرة مناها كدودها لا جا الشتا تشرب صوافي سيولها وبالقيظ من جم البطاحي برودها وما يجعل هذه البلدة الجميلة مكاناً مؤهلاً لإقامة قرية تراثية وسط تضاريس الجزيرة العربية المتنوعة والمتعددة، وهو ما يعتبره أهالي البلدة وزوارها ضرورة ملحة باعتبارها مكوناً سياحياً يستقطب الكثيرين للزيارة والمتعة كما هو الحال لما حولها من قرى أخرى التي صارت محل عناية ومتابعة من أجيال وشباب الحاضر في استحضار الماضي الجميل للآباء والأجداد، وفي الصورة الجوية الخلابة التي التقطها ابن الروضة خالد الفارس من مركبته الشراعية في الجو مما يتيح الوقوف على شيء في منظر بانروامي آسر الجمال، مناشدين الهيئة العليا للسياحة بمزيد من الدراسة والاهتمام لتطوير هذه البلدة الحالمة.