يُعاني نادي الرائد من تأخر إعادة فتح حسابه البنكي بعد أن تم تجميده إثر الشكوى المقدمة من إحدى شركات تأجير السيارات نظير وجود شيك من دون رصيد تم تحريره من الإدارة السابقة، وقبل أن يتم الوفاء بقيمة الشيك مؤخرًا، فيما لا يزال الحساب مغلقًا نظرًا للإجراءات النظامية التي تتطلب عودة الحساب، وهو الأمر الذي وضع الإدارة الحالية في موقف حرج أمام اللاعبين والعاملين لا سيما وأن النادي يعاني في ذات الوقت من حجز مبلغ مليوني ريال يُمثّل إحدى إعانات هذا الموسم والتي تم حجزها بسبب شكاوى مقدمة من لاعبين على الإدارة السابقة مما زاد من حجم المعاناة، وتُعد هذه المبالغ كفيلة بتسيير الأوضاع بالنادي في الوقت الراهن متى ما استطاع مسيرو الرائد تجاوز مشكلة التجميد وحجز المبلغ، غير أن الأمر غير المقبول والذي يراه الكثير من المتابعين محاولة إقحام أعضاء الشرف بمرتبات اللاعبين ورمي كامل الحمل عليهم وتأليب الرأي العام ضدهم، وتجاهل المتسبب الرئيس بذلك وهي إدارة فهد المطوع الراحلة، والتي ما زال الرائد يدفع ثمن الأخطاء الجسيمة والتخبطات التي وضعته في ورطة كبيرة نتيجة الديون المتراكمة على النادي وعدم وفاء المطوع بما التزم به سابقًا بتسليمه النادي خاليًا من الديون والالتزامات!! كما أنه من المعروف أن أعضاء الشرف بكافة الأندية غير مسؤولين عن الرواتب الشهرية كونها تصرف من إعانات النادي وموارده وهو ما افتقدتها الإدارة الجديدة بالرائد هذا الموسم بسبب المشاكل التي أحدثتها الإدارة السابقة، فيما يبقى دور أعضاء الشرف بالرائد كحال غيرهم في الأندية الأخرى بتقديم المكافآت والمساهمة بجلب بعض اللاعبين وتسيير ما يمكن من أمور النادي.