كشف معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف عن إنجاز المكتبة الرقمية السعودية، تسجيل أكثر من 260 ألف عنوان كمحتوى رقمي، إضافة إلى توثيق 14 ألف رسالة علمية للماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية والملحقيات الثقافية . جاء ذلك خلال رعايته يوم أمس (الخميس) الاجتماع العاشر لعمداء شؤون المكتبات بالجامعات الحكومية السعودية، وذلك بمقر الوزارة. وأشار في حديثه لعمداء شؤون المكتبات، بأنه يجب توفير المزيد من السهولة لمساعدة الطلاب للوصول لمصادر المعلومات، لافتاً إلى أنه تمت ترجمة كثير من الكتب، وشراء مراجع تاريخية عالمية، أصبح للمكتبة الرقمية حق ملكيتها على مستوى العالم. وهو ما يبشر بخير للباحثين، كما تم الاتفاق مع المكتبة الرقمية لإقامة ورش عمل ستدعم في الجامعات لتعريف الطلاب بالمزيد حول هذه المكتبة. وأشاد الدكتور السيف بالتكامل مع الجامعات للرقي بالمجتمع، وتحويله إلى مجتمع معرفي، وما تحقق من خطة آفاق. مشيراً إلى توافق المكتبة الرقمية مع منظومة متكاملة من الخطط التي تعدها الوزارة ضمن إستراتيجيتها «آفاق» ، والتعاون المشترك بين المكتبة الرقمية، والجامعات، والذي يعول عليه الشيء الكثير، حيث تمثل المكتبة أكبر تجمع لمصادر المعلومات الرقمية . وأضاف قائلاً «نأمل أن يعم نفعها خارج نطاق الجامعات، وتساعد طلابنا وطالباتنا للوصول للمعلومات من أي مكان سواء من المنزل أو الجامعات»، لافتاً إلى أن البيانات التي عرضتها المكتبة أثبتت تصاعد الاهتمام من قبل الطلاب بالمحتوى الرقمي. إلى ذلك أكد المستشار بالوزارة و المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور مساعد الطيار على أن المكتبة الرقمية أصبحت تمثل بنية أساسية للمحتوى الرقمي في الجامعات السعودية، مشيداً بدورها في كسر العائق أمام العنصر النسائي الذي كان يجد صعوبة في إجراء البحوث العلمية، والوصول إلى أوعية المعلومات، عبر إتاحتها بشكل محتوى رقمي، يمكن الطالبة والباحثة من الوصول إليه من أي مكان. وخلال الاجتماع، دشن معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، مبادرة الطالب الباحث، التي نشأت من مؤتمر طلاب وطالبات التعليم العالي، بحيث يتم تدريب الطالب منذ نعومة أظفاره على الكتابة العلمية، ومساعدته في النشر العلمي العالمي.