قال حسن آصفري أمين سر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إن طهران رفعت مستوى مفاوضاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوصل إلى نتائج سريعة بشأن برنامجها النووي السلمي. وقال آصفري إن إيران أوفدت إلى فيينا مساعد وزير الخارجية وعضو الوفد النووي الإيراني المفاوض عباس عراقجي لإجراء مفاوضات مع يوكيا امانو مدير عام الوكالة حول برنامجها النووي موضحا أن موضوع البرنامج النووي الإيراني مطروح منذ عشر سنوات ولذلك لا نتوقع أن ينتهي في ليلة وضحاها. وأكد إننا على يقين بأن مجموعة 1+5 إذا دخلت في مفاوضات جادة فإن هذه المفاوضات ستصل إلى نتيجة. وحول إمكانية السماح لمفتشي الوكالة بزيارة موقع بارشين العسكري قال آصفري إننا لن نسمح بزيارة هذا الموقع لأنه موقع عسكري وخارج إطار قوانين الوكالة ونسمح فقط بزيارة المواقع والمنشآت النووية إلا إذا كان لديهم دليل أو وثيقة تثبت أن هناك نشاطات نووية في الموقع. وكان عراقجي التقى أمانو ووصف المحادثات معه بأنها كانت بناءة وجيدة. من جهة أخرى أعلن مسؤول عسكري مقتل أربعة عناصر من حركة جيش العدل السنية التي تبنت هجوما على معبر حدودي في جنوب شرق إيران الجمعة سقط خلاله 14 من حرس الحدود الإيرانيين حسبما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية. وأعلن الجنرال حسين ذو الفخار بأنه وقع اشتباك مع جيش العدل في مير جاوه عند الحدود الباكستانية قتل خلاله أربعة من عناصر هذه المجموعة لدينا جثث اثنين منهم ونقلت الجثتان الأخريان إلى باكستان. من جهته تبنى جيش العدل السني هجوما قتل خلاله 14 وجرح سبعة من خفر الحدود الإيرانيين ليل الجمعة على معبر حدودي في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد. وقال الجنرال حسين بأنه سيقمع بمزيد من القوة على كل عملية لهذه المجموعة التي نشأت على حد قوله قبل أكثر من سنة. يذكر أنه وبعد ساعات من الهجوم أعلن القضاء الإيراني إعدام 16 شخصاً في سجن زهدان عاصمة محافظة بلوشستان. وأفاد بيان القضاء أن نيابة زهدان أعلنت أن بين المعدمين شنقا الستة عشر ثمانية من عناصر جند الله وثمانية آخرون. وقالت طهران إن المهاجمين قدموا من باكستان وعبروا الحدود بعد الهجوم ودعا نائب وزير الداخلية علي عبدالله الحكومة الباكستانية إلى التحرك بجدية لمراقبة الحدود مع إيران. وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس الثلاثاء أن نائب وزير الداخلية سيتوجه إلى باكستان للبحث في هجوم سيراوان مع المسؤولين في هذا البلد.