كشفت مصادر مطلعة ل»الجزيرة» الإطار النهائي المحدد للتشكيل العناصري السعودي بلجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث تدور مشاورات جدية بشأن ترشيح أمين عام اتحاد الكرة أحمد الخميس لعضوية لجنة المسابقات خلفاًً للمستقيل فهد المصيبيح والذي سيحضر آخر اجتماع للجنة المسابقات برئاسة الإماراتي يوسف السركال يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر القادم، فيما يتم التحضير النهائي لترشيح مراقب الحكام والمحاضر الآسيوي علي الطريفي لعضوية لجنة الحكام خلفاًً للمراقب الآسيوي محمد السويل، ويبرز اسم إبراهيم الربدي كأحد أهم المرشحين لعضوية لجنة الانضباط خلفاً للمستقيل فيصل الخريجي، ولازالت المشاورات قائمة لتقديم بديل لعضو اللجنة المالية فراس التركي، وما زال موقف محمد النويصر غامضاً بشأن اختيار الاتحاد الآسيوي لشخصيته كعضو بلجنة الخبراء والتي تم استحداثها لأول مرة بتاريخ الاتحاد الآسيوي وتضم في طياتها أربعة خبراء فقط يمثلون سنام الخبرة الآسيوية. ووفقاً لمصدر كبير باتحاد الكرة السعودي فقد أكد خبر المشاورات حول بعض الكفاءات المطروحة لشغل عضويات اللجان الآسيوية، موضحاً أن اتحاد الكرة لم يرسل أي استمارة ترشيح نهائي حتى ظهر يوم أمس الخميس. في السياق نفسه عارضت أطياف عدة داخل اتحاد الكرة ترشيح أحمد الخميس لعضوية لجنة المسابقات مفضلة ترشيح ياسر المسحل الذي اختاره الاتحاد الآسيوي ممثلاً عن غرب آسيا ضمن فريق عمل مراجعة الروزنامة الآسيوية الكروية، إضافة الى حاجة اتحاد الكرة لخدمات الخميس وخبراته المتميزة لتنظيم عمل اتحاد الكرة وهو الكفء لذلك، بعيداً عن ضجيج لجنة حساسة إعلامياً كلجنة المسابقات الآسيوية، كما يتكئ المطالبون بالمسحل على أن لجان الآسيوي لا تتضمن أمناء الاتحادات الأهلية باللجان الحساسة نظراً لمتطلبات أعمالهم الداخلية. وكان الاتحاد الآسيوي الذي سيستقبل ترشيحات الاتحادات الأهلية خلال أسبوعين حكد أقصى قد أوقف العمل بثلاث لجان هي لجنة الأندية المحترفة ولجنة الدوريات المحترفة ولجنة الاتحادات الرياضية، حيث لن يحضر أي من أعضاء تلك اللجان الاجتماعات الدورية للاتحاد الآسيوي التي ستنطلق يوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر القادم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.