سعادة رئيس التحرير.. يعمد الكثير من دكاترة صحيفة الجزيرة والمعقبين على طروحاتهم في «عزيزتي» إلى إغفال منهج البحث العلمي، فتأتي بعض استنتاجاتهم مثيرة للجدل، وقد حفل العدد 14973 ليوم الخميس 20-11 ببعض منها: 1 - فالدكتور حمزة السالم يُحمّل السلفية تبعات أحكام الزيجات غير المتكافئة مع أنه بإمكانه أن يبحث في أو عن دراسات علمية عن البواعث الكامنة ورائها من تاريخية واجتماعية وبيئية واقتصادية وغيرها، وبذلك يمكن الحكم عليها سلباً أو إيجاباً والبدء بالتعامل مع مؤثراتها بشكل أفضل. 2 - أما الدكتورة فوزية البكر فلم تتطرق في مقالها عن محاولات البعض تعطيل الفعاليات الوطنية والفكرية إلى دافع رئيس لتلك الانفعالات وهو الحمية كما يزعمون على عقيدة يشعر بها بعض أهلها، كما هو موقف طالبان أفغانستان وباكستان وغيرهم.. وهو مع الأسف نفس الشعور الذي قاد الحرب المسيحية ضد الثورة الصناعية في أوروبا ومعروفة نتائجها الآن. وأما عتب الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود على سمر المقرن واندفاعها نحو قيادة المرأة للسيارة فلم يتطرق إلى المصاعب أو المصائب الجمة المتعلقة بها.. وملايين العزّاب الذين نستضيفهم بدون نسائهم ونشاهد مخالبهم تطول يوماً بعد يوم، نكاد نكون البلد الوحيد في العالم الذي يعاني هذين الإشكالين معاً، وعلينا البدء في إزالة أحدهما أو كليهما قبل أن تفكر في الخطوة القادمة. والله المستعان،،،