دعت الأممالمتحدة إلى إرسال المزيد من طائرات الهليكوبتر والقوات التي تحتاج إليها قوة حفظ السلام التابعة لها في مالي لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين من هجمات الجماعات المسلحة. وتولت القوة (مينوسما) المهام أول مايو من قوة أفريقية تدعمها الأممالمتحدة في مالي. لكن رغم إعطاء مجلس الأمن الدولي التفويض لقوة قوامها 12600 فرد لا يوجد على الأرض سوى 5200 جندي. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى مالي بيرت كوندرز أمام مجلس الأمن: نواجه تحديات خطيرة. وأنه يتعين علينا تسريع وتيرة زيادة القوات. وقال تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن القوة لا تزال في حاجة إلى كتيبتي مشاة وسرية مهندسين جويين لإعادة تأهيل مهابط للطائرات في بلدتي تساليت وكيدال في شمال مالي، ووحدة للعمليات المعلوماتية، وسرية قوات خاصة، وذلك حتى تصل القوة إلى الحجم المقرر. وتلقت القوة ضربة بانسحاب 1200 جندي نيجيري في أغسطس عندما عادوا إلى وطنهم لمكافحة التمرد هناك. وفي الشهر الماضي تخلى حوالي 150 جندياً من تشاد عن مواقعهم احتجاجاً على طول مدة خدمتهم وطالبوا بتسريع وتيرة تناوب القوات.