دعت الأممالمتحدة اليوم، إلى إرسال المزيد من طائرات الهليكوبتر والقوات التي تحتاج إليها قوة حفظ السلام التابعة لها في مالي لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين من هجمات الجماعات المسلحة في هذا البلد الأفريقي. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى مالي، بيرت كوندرز، أمام مجلس الأمن: نواجه تحديات خطيرة .. حيث تفتقر القوة إلى عوامل مساعدة حاسمة مثل طائرات هليكوبتر لتسهيل الانتشار السريع والوصول إلى المناطق النائية لضمان حماية المدنيين، ويتعين تسريع وتيرة زيادة القوات. وألمح تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بان جي مون، إلى أن القوة لاتزال بحاجة إلى كتيبتي مشاة وسرية مهندسين جويين لإعادة تأهيل مهابط للطائرات في بلدتي "تساليت" و"كيدال" في شمال مالي، ووحدة للعمليات المعلوماتية وسرية قوات خاصة، وذلك حتى تصل القوة إلى الحجم المقرر. وتولت القوة المسماة اختصاراً /مينوسما/ المهام أول مايو من قوة أفريقية تدعمها الأممالمتحدة في مالي. لكن رغم إعطاء مجلس الأمن الدولي التفويض لقوة قوامها 12600 فرد لا يوجد على الأرض سوى 5200 جندي. // انتهى // 05:43 ت م تغريد