يحظى التعليم العالي باهتمام ورعاية خاصة ودعم سخي من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ولا أدل على ذلك من توجيهه - حفظه الله - بتسخير الإمكانيات كافة، وتوفير الميزانيات اللازمة لإنشاء مشاريع الجامعات التي تقوم بإعداد وتأهيل أبناء وبنات الوطن المسلحين بسلاح العلم والمعرفة في جميع محافظات ومراكز مملكتنا الغالية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الوظائف بمختلف أنواعها عن طريق التعليم والتدريب ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس من خلال برامج الابتعاث الخاصة بهم لصقل مهاراتهم وقدراتهم.. وما مجمع الكليات الخاصة بالبنين والبنات بحوطة سدير إلا أحد الصروح التعليمية التابعة لجامعة المجمعة؛ إذ قام معالي مدير الجامعة بتوقيع عقود إنشاء المباني المستعجلة لمجمع كليات البنين والبنات بحوطة سدير لاستيعاب أكبر عدد من أبناء وبنات الوطن الراغبين في مواصلة التعليم العالي في ظل النمو السكاني المتزايد. وتمتلك هذه المجمعات مباني نموذجية من الطراز الحديث الذي صمم بما يتواءم مع عملية التعليم والتدريب، ووفقاً لأحدث المواصفات والمعايير العالمية. وتأتي هذه النهضة التعليمية في حوطة سدير امتداداً للنهضة التعليمية التي تشهدها محافظة المجمعة في جميع تخصصات التعليم العالي.