أنهت الجمعية العمومية للجمعية العلمية السعودية للأدب العربي، ومقرها جامعة أم القرى بمكةالمكرمة انتخاباتها يوم الخميس 20-11-1434ه بمقر الجامعة بالعابدية بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية. وقد بدئت فعاليات اجتماع الجمعية العمومية بعد صلاة المغرب بتسجيل الأعضاء وتسديد الرسوم، ثم كرّمت الجمعية الأعضاء المؤسسين، وهم: د. سليمان العايد، ود. محمد بن مريسي الحارثي، ود. صالح جمال بدوي، ود. عبد الله بن إبراهيم الزهراني، ود. صالح بن سعيد الزهراني. ثم قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ظافر العمري عرضاً للتقرير السنوي للجمعية، أشار فيه إلى اجتماعات مجلس الإدارة وأهم القرارات التي اتخذها المجلس، وألمح إلى أهم منجزات الجمعية. بعدها بدأت عملية الانتخاب وطلب من جميع من يرغب الترشح تعبئة النموذج، فتقدم أربعة عشر شخصاً فقط، وشكلت لجنة للإشراف على الانتخابات مكوّنة من: الأستاذ الدكتور سليمان العايد، والأستاذ الدكتور عبد الرزاق الصاعدي، والدكتور حسن بن أحمد النعمي، وتسلمت أوراق المترشحين، وأصوات المرشحين، ثم قرأ رئيس اللجنة النتائج على النحو التالي: أولاً: مجلس الإدارة، ويتكوّن من تسعة أشخاص، وهم: 1 د.ظافر بن غرمان العمري (من جامعة أم القرى) رئيساً لمجلس الإدارة، 2 د. عبد الله بن عبد الرحمن الحيدري (من جامعة الإمام) نائباً للرئيس 3 د. عبد الله بن أحمد حامد (من جامعة الملك خالد في أبها) أميناً عاماً 4 د. أحمد بن سعيد العدواني (من جامعة أم القرى) أميناً للمال 5 د. صالح جمال بدوي (من جامعة أم القرى) عضواً 6 أ. محمد بن عبد الله بوديّ عضواً 7 د.حمد بن عبد العزيز السويلم (من جامعة القصيم) عضواً 8 د. عبد الرحمن بن حسن المحسني (من جامعة الملك خالد في أبها) عضواً 9 د. سامي بن محمد الزهراني (من جامعة الباحة) عضواً ثانياً: الاحتياط: 1 د. عايض بن سعيد القرني 2 د. إبراهيم بن محمد العريني 3 د. علي بن محمد الحارثي 4 مقبل بن علي الدعدي 5 صالح بن إبراهيم العوض. وعقب الانتخابات صرح رئيس مجلس الإدارة الدكتور ظافر العمري، وقال: أشكر لزملائي أعضاء الجمعية العمومية ثقتهم في مجلس الإدارة الجديد، كما أشكر لأعضاء المجلس هذه الثقة التي منحونيها، ويشرفني العمل معهم لخدمة الأدب والأديب في المملكة، ونحن أعضاء مجلس الإدارة أمامنا مرحلة قادمة من العمل الجاد الذي يحتاج إلى تعاون المجلس وأعضاء الجمعية، فالرؤى المستقبلية ستكون مبنية على خطة منطلقة من رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها، وثقتنا كبيرة في أعضاء المجلس الذين لهم جهود واضحة في خدمة الأدب بالمملكة، إذ سنبدأ قريباً في تشكيل فرق العمل لدراسة واقع الجمعية وتقويم أدائها خلال الفترة الماضية، ثم تحديد أولويات المرحلة القادمة، والجمعية بكل منتسبيها لديها طموح ورغبة جادة في العمل العلمي والإبداعي، والتجديد النوعي في مسيرة الجمعية. وفي مشاريعنا القريبة ما نتوقع أن يكون إضافة وإنجازاً في مجال اختصاص الجمعية.. وقد بدأنا في عقد شراكات مع جهات عدة إذ جرى يوم الخميس20-11-1434ه توقيع شراكة مع نادي الرياض الأدبي، وسبق ذلك توقيع اتفاقية مع نادي المنطقة الشرقية الأدبي، واتفقنا مبدئياً مع نادي أبها الأدبي، وسنعمل على حضور واسع للجمعية وأعضائها في خدمة الأدب بالمملكة. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبد الله الحيدري، رغبة مجلس الإدارة في مد جسور التعاون مع الجمعية، وأضاف بأنّ الاتفاقية وقعت بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية في جمعية الأدب العربي في مكةالمكرمة، وتتكون الاتفاقية من خمس عشرة مادة تتجه إلى تعميق أواصر التعاون والشراكة لخدمة أهداف الجهتين، ومن المتوقع تنفيذ فعاليات مشتركة قريباً بإذن الله بعد الترتيب والجدولة لها من قبل لجنة النشاط المنبري في النادي.