نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس الوفد المشارك في قمة الذكاء الاصطناعي    المواقف السعودية ثابتة لم تتزحزح    القيادة تعزّي رئيس ناميبيا في وفاة مؤسس الجمهورية    أمير الشرقية يتسلّم شهادة تسجيل "القرية الشعبية" ضمن موسوعة غينيس    الإنسان قوام التنمية    7.5 مليار دولار استثمارات تقنية في اليوم الثاني ل" ليب"    3.1 مليار لمستفيدي "حساب المواطن"    الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    السماح باستخدام مسحوق الحشرات في الأغذية    زار" خيبر" واستقبل المواطنين.. أمير المدينة: القيادة مهتمة بتنمية المحافظات والارتقاء بمستوى الخدمات    تحتال على أقاربها بزوج وهمي    محمد رمضان يشوق جمهوره بمدفع رمضان    4 يهددون صدارة «الدون» هدافي دوري روشن    السيتي والريال.. مواجهة نار في ملحق دوري الأبطال    بعد إقالة أروابارينا.. نجل يوردانيسكو يقترب من تدريب التعاون    انطلاق بطولة" موسم الرياض للبادل P1″ على ملاعب "بوليفارد سيتي"    نائب أمير مكة يطلع على خطة "التجارة" لرمضان    حادث يودي بحياة معلمة بالمدينة المنورة    إلزام المطاعم بتنظيم حركة مرور مندوبي التوصيل    الموافقة على تأسيس أول جمعية في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم    رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية    رئيس الوزراء الصومالي يزور حي حراء الثقافي بمكة    منع بيع التبغ في الأكشاك والبقالات    "هاربن 2025": "أخضر الكرلنغ" يكتسح تايلاند مُسجلاً الفوز التاريخي الأول في الأسياد الشتوية    حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر    الاتفاق يؤكد غياب لاعبه "موسى ديمبيلي" حتى نهاية الموسم    نائب أمير الرياض يشرّف حفل سفارة إيران    استثمارات بالتقنية والذكاء الاصطناعي على مسرح «ليب»    القادسية يجدد عقد المدرب الإسباني ميشيل جونزاليس حتى 2027    NASA تطلق مسبار باندورا قريبا    Google عن Deepseek تقنيات معروفة ولاتقدم علمي    انطلاق فعاليات معرض الكتاب بجازان.. اليوم    إيلون ماسك: سأستعمر المريخ    أُسرتا مفتي ومؤمنة تتلقيان التعازي في فقيدهما    زهرات كريهة الرائحة تتفتح بأستراليا    فصيلة الدم وعلاقتها بالشيخوخة    علاج مبتكر لتصلب الأذن الوسطى    هزيمة النصر مطلب    تريليون ريال مشتريات النقد الأجنبي خلال 3 أشهر    عرب الصمت !    ثانوية الحرمين تحتفل بذكرى يوم التأسيس    بشراكة بين جمعية السينما ومركز "إثراء"..    «هيئة الأدب» تختتم مشاركتها في معرض نيودلهي للكتاب    "أم 44" يظهر تحديات النساء في منتصف العمر.!    الديموقراطية الأمريكية بين رئيس الإبادة ورئيس التهجير القسري    "مفوض الإفتاء بعسير": يستقبل آل جابر المُعين حديثًا    النمر العربي.. حماية وإعادة توطين    27 اكتتابا جديدا متوقعا في 2025    جمعية الكشافة السعودية تُشارك في اللقاء الكشفي الدولي العاشر    أمير الشرقية يكرم المشاركين في مبادرة «خدمتكم فخر»    أمير جازان يستقبل مدير الدفاع المدني السابق و المعين حديثاً    فجر السعيد: أعتذر للعراق وأعتزل النقد السياسي    والد عبدالله الزهراني في ذمة الله    مستشفى دله النخيل بالرياض ينقذ مريضة من ورم في الرقبة ممتد للقفص الصدري    تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة السابعة بمعهد التدريب النسوي    شعبان.. محطة إيمانية للاستعداد لرمضان    حسن التعامل    %75 نسبة تفوق الحرفيات على الذكور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيما يؤجل (55) ألف مواطن قروضهم لعدم توفر الأراضي..عقاريون ل(الجزيرة):
توزيع دفعات الصندوق وتأخر مشاريع الإسكان يعيدان النشاط للسوق العقاري
نشر في الجزيرة يوم 25 - 09 - 2013

كشف عدد من المتخصصين في النشاط العقاري أن عودة الحركة العقارية وزيادة أسعار العقارات بأنواعها على ما كانت عليه قبل الصيف جاءت كردة فعل على تأخر مشاريع وزارة الإسكان سواء التي تبنيها أو التي وقعت عقودا على تطويرها مع عدد من الشركات الكبرى في مجال تطوير الأحياء النموذجية حيث تصل المدة إلى سنتين. وبينوا أن الكثير من المواطنين لا يزالون ينتظرون إنجاز مشاريع وزارة الإسكان التي تأخرت حتى اليوم في ظهورها على أرض الواقع»، مطالبين من وزارة الإسكان بتحرك عاجل في تنفيذ مشروع الإسكان سواء من خلال المتابع أو الترسية والإسراع في خروج آلية استحقاق الوحدات السكنية لكي يعرف المواطن الوجهة التي سوف يطرقها بعد معرفته تلك الآلية. وأشاروا إلى أن ما زاد من وتيرة السوق العقاري هو دفعات الصندوق العقاري رغم عدم كفاية مبالغ القروض لبناء وحدات سكنية، حيث كان من الممكن حل تلك الإشكالية فيما لو تم تفعيل نظام الرهن العقاري والذي حتى وقتنا الحالي لم يتم تفعيله بالشكل المأمول، أما تأثير القروض العقارية فقد تكون ايجابية على الوحدات السكنية الصغرى مثل شقق التمليك فقط. من جهته قال فهد بن حمد العثيمين مستثمر عقاري أن المتابع للسوق العقاري يرى أن الركود العقاري الذي أصاب أغلب المدن خلال الأشهر الماضية تعود إلى قرارات وزارة الإسكان التي لم ير المواطن أي شيء على أرض الواقع مما زاد من معاناته، مبينا أن ما يحرك السوق هذه الأيام هي دفعات الصندوق العقاري رغم وجود أكثر من 55 ألف مواطن لم يتمكنوا من استلام قروضهم من الصندوق العقاري لعدم قدرتهم على شراء أراض بقصد البناء لارتفاع أسعارها، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن حوالي 80 في المائة من المقترضين يؤجلون قرضهم بسبب المشكلة الرئيسة التي تواجه المواطن وهي عدم وجود الأراضي، فعندما يعلن عن دفعة جديدة فإن نسبة المتقدمين لإنهاء إجراءات القرض تتراوح بين 25- 35 في المائة، وهم ممن يملكون أراضي، والباقون ينتظرون ويؤجلون قرضهم. وأشار العثيمين إلى أن المتابع لدفعات الصندوق خلال الدفعة الثالثة يرى أن الرياض كان لها النصيب الأكبر من عدد القروض، حيث بلغ عدد المقترضين أكثر من 2900 مواطن صدرت لهم الموافقة على إقراضهم.
بدورة قال خالد الضويحي مستثمر في مجال البناء أن ارتفاع أسعار العمالة والأراضي وقلة دخل الفرد غير من بوصلة المستثمرين الأفراد من البناء إلى شراء البلوكات الكبيرة ثم تجزئتها إلى مساحات يقبلها صندوق التنمية العقاري، ويستطيع المواطن شراءها، مبينا أن عدم كفاية مبلغ القرض لبناء وحدة سكنية سوف يزيد من معاناة المواطنين الذي يمكن حل تلك الإشكالية فيما لو تم تفعيل نظام الرهن العقاري الذي لم يتم تفعيله بالشكل المأمول إضافة إلى أهمية التخفيف من الاشتراطات الصعبة للتمويل العقاري في حال تم تطبيق وتفعيل الرهن العقاري، قد يكون هناك تأثير إيجابي من القروض العقارية الحالية في الوحدات السكنية الصغرى مثل شقق التمليك فقط. وذكر الضويحي أن ارتفاع أسعار الأراضي والبناء الرديء لدى كثير من المستثمرين زادت من معاناة الباحثين عن السكن،وأثرت على حافز الادخار لديهم، مما أدى إلى تأخر البدء بمشروع امتلاك المنزل إلى ما فوق سن 45 سنة، بينما يبدأ مشروع امتلاك المنزل في الولايات المتحدة قبل سن 30 سنة. وهذا ما يؤكد فشل السوق العقارية في تلبية احتياجات المواطن وضرورة تدخل الدولة عن طريق فرض الضريبة على الأراضي غير المستغلة. ففي اقتصاد غني بكل المقاييس مثل اقتصاد المملكة ينبغي أن تكون الطبقة المتوسطة قادرة على امتلاك منزل خلال مدة لا تزيد على 15 سنة. وأكد أحمد السلمان المتخصص في التسويق العقاري بأهمية تصميم برنامج لشراء وحدات سكنية جاهزة من السوق العقاري في حدود القرض -500 ألف ريال للوحدة تكون متوافقة مع متطلبات صندوق التنمية العقاري ومستوفية المعايير الهندسية والفنية اللازمة، مطالبا من الصندوق الإسراع في إقرار العديد من البرامج والتي لا تزال تحت الدراسة لكي يتسنى حل القضية الإسكانية التي تهم أكثر من 60 في المائة من المواطنين والتشدد في سياسة التحصيل، لأن السكن في الوقت الحالي لم يعد رفاهية وإنما حاجة تفتقدها غالبية الأسر. يشار إلى أنه بالرغم من القرارات التي صدرت من قبل الحكومة حول الإسراع في حل الأزمة الإسكانية إلا أن ذلك يتطلب جهودا كبيرة من قبل القطاع الخاص لتأمين مساكن ميسرة للمواطنين ذوي الدخل المتوسط أو المحدود، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأراضي، والعمالة ومواد البناء وزيادة النمو السكاني حيث بلغ هذا النمو في بعض مدن البلاد أكثر من 8في المائة سنويا كأعلى نسبة نمو في العالم،حيث تحتاج العاصمة الرياضوحدها خلال 17عاما القادمة 1.5مليون وحدة سكنية لإسكان ما يزيد على عشرة ملايين نسمة هم مجموع سكان الرياض وحدها حتى 2025م. وتوقعت دراسة حديثة صادرة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بأن نحو 80في المائة من الشباب لا يستطيعون امتلاك منازل خاصة بهم، وحيث إن أسعار الأراضي بارتفاع مستمر وهؤلاء الشباب وخاصة الموظفين منهم في القطاعين الحكومي والخاص لا يمكنهم توفير المبالغ النقدية اللازمة لشراء الأرض بطريقة النقد دفعة واحدة، وطالبت دراسة حديثة بتفعيل مساهمة البنوك التجارية في النشاط العقاري، وسرعة تعديل نظم التمويل والاستثمار العقاري وتشريعات الإسكان، وتعديل سياسات الحوافز لجذب الأموال إلى قطاع الاستثمار العقاري نظرا لضخامة الاحتياجات التمويلية السنوية اللازمة لبناء وحدات سكنية تفوق إمكانات صندوق التنمية العقاري.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.