- متابعة عبدالرحمن المصيبيح: هنأ عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة (إعاقة حركية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بذكرى اليوم الوطني الثالثة والثمانين وما تحقق للمملكة من إنجازات ومكتسبات تنموية وحضارية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، مثمنين الدعم والاهتمام اللذين يجدونهما من خادم الحرمين الشريفين، كما تناولوا في أحاديثهم بعض المطالب التي يحتاجون إليها، وسألوا الله لخادم الحرمين الشريفين أن يمُنّ عليه بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها. هنيئاً لنا جميعاً في بداية هذه اللقاءات تحدَّث ل(الجزيرة) المواطن عبدالله الدوسري، وقال: أجدها مناسبة طيبة وذكرى غالية، تبرز لنا مسيرة هذا الوطن وما تحقق له من تطور وإنجاز.. ونحن ذوي الاحتياجات الخاصة حظينا باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، لكن الأمل في الله كبير أن يترجم المسؤولين في الوزارات والمصالح الحكومية توجيهات خادم الحرمين الشريفين إلى واقع ملموس. نتمنى من كل دائرة حكومية أن تعطي المعاقين جُلّ الاهتمام من إيجاد مواقف للسيارات وتخصيص أقسام لهم تتولى شؤونهم، وكذلك تسهيل دخولهم للدوائر الحكومية أثناء المراجعة.. نتمنى تحقيق هذه المطالب عاجلاً وشكراً. أسواق ومهرجانات للمعاقين إلى ذلك قدم في بداية حديثه المواطن محمد الدواس التهاني للجميع بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، وقال: لا شك أنها مناسبة طيبة، تبرز ما تحقق لهذه البلاد من تطور وعطاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وهذه المناسبة الطيبة تؤكد ما يحتاج إليه المعاق، وإن كنا نحظى باهتمام ورعاية، لكننا نطمع في المزيد، مثل تخصيص أسواق ومهرجانات للمتسوقين، وتوفير مواقف للسيارات ومداخل خاصة بالمعاقين، وكذلك الاهتمام بدورات المياه، ووضع الأشياء الضرورية بداخلها، وكذلك إعطاء أولوية للمعاق في الوظائف. الحمد لله، المعاق أثبت جدارته ومقدرته، ونشاهده الآن يقوم بأعمال كبيرة في الدوائر الحكومية والشركات. وأكد في ختام تصريحه ضرورة تخصيص أقسام تتولى إنجاز معاملات المعاقين؛ لأنهم يواجهون صعوبة في التعقيب والمتابعة لمعاملاتهم. شكراً لجريدة الجزيرة على هذا اللقاء، وأتمنى للجميع التوفيق. سيارات المعاقين أما المواطن فهد المحمد فقال: أولاً، أهنئ الجميع باليوم الوطني، وأسأل الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات. في هذا اليوم تعيش المملكة احتفالية كبيرة وفرحة غامرة، ونحن ذوي الاحتياجات الخاصة نعيش هذه الفرحة وكلنا أمل أن يتوج ذلك بمضاعفة الدعم والاهتمام بالمعاقين، خاصة من قِبل المسؤولين في الوزارات والمصالح، وأن يترجموا أوامر خادم الحرمين الشريفين إلى واقع ملموس. وأولى تلك الأماني تأمين أعداد كبيرة من سيارات المعاقين، وتوفير المبالغ اللازمة لتأمينها في مناطق المملكة كافة، إضافة إلى المطالب الأخرى التي نكررها دائماً، من مواقف للسيارات وتخصيص مكاتب للمعاقين وتأمين وظائف حسب قدراتهم وإمكاناتهم.. ولا نريد من أحد أن ينظر إلينا نظرة شفقة ورحمة وأننا قاصرون عن العطاء، بل نحن قادرون - والحمد لله - ومن بيننا الدكتور والمهندس والمعلم وغير ذلك من التخصصات الأخرى. فرحة غامرة وقال المواطن عبدالله الحمدان: أولاً أبارك للجميع باليوم الوطني، وأسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان على بلادنا، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين. الحقيقة، الدولة - أعزها الله - لم تقصر، ونأمل ترجمة تلك القرارات بواقع ملموس، وإتاحة الفرصة للمعاق للمشاركة في المناسبات والمهرجانات، وتخصيص مكاتب وإدارات للمعاقين في الدوائر الحكومية. وفي السياق ذاته، كرَّر المواطن ناصر السراج مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: من أهمها إيجاد المواقف للسيارات، وتخصيص مداخل لعربات المعاقين، وتوفير أماكن وهاتف ومقاعد للدراسة، تمكن المعاق من تحقيق ما يصبو إليه، ونحن - والحمد لله - نحظى باهتمام حكومتنا الرشيدة. وبهذه المناسبة أقدم كلمة شكر وامتنان لجمعية الإعاقة الحركية للكبار على جهودها واهتمامها، وأملنا في رجال المال والأعمال الموسرين أن يدعموا الجمعية؛ لتواصل أداء رسالتها على أكمل وجه. أكرر التهنئة للجميع بذكرى اليوم الوطني، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عزها ومجدها، إنه سميع مجيب. كما تحدث ل(الجزيرة) المواطن فيصل العتيبي، وقال: أولاً، أشكركم على هذا اللقاء. حقيقة، إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية وعزيزة، تذكرنا بما تحقق لهذا الوطن من عطاء وإنجاز.. وما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الوطن، حفظ الله بلادنا، وأدام عزها. وبهذه المناسبة نكرر مطالبنا، ويأتي في مقدمتها تأمين الوظائف، وتأمين السيارات في مناطق المملكة كافة، ومواقف للسيارات، ومداخل وتحسين مداخل المرافق والخدمات العامة من حدائق ومتنزهات ودورات مياه. وكرَّر المواطن سعيد طلبه لوزارة الشؤون الاجتماعية بزيادة الدعم والمعونة للمعاق، وتأمين سيارات خاصة بالمعوقين، والمطالبة لهم بتأمين وظائف وبناء مساكن لهم. وقال: شكراً لجمعية الإعاقة الحركية للكبار على جهودها واهتمامها، وشكراً للمتطوعين والمتطوعات كافة على وقوفهم معنا، والتخفيف من معاناتنا.