هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض العرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة في احتفال الزواج الجماعي الذي نظَّمته مساء أمس الأول جمعية الإعاقة الحركية - حركية للكبار - بمركز الملك فهد الثقافي. وسأل سموه الله أن يوفّقهم في حياتهم الزوجية ويرزقهم الذرية الصالحة، وأن يأخذ بأيديهم في حياة مليئة بالسعادة والتوفيق. وأكَّد سموه في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن هذه البلاد الذي تستمد نهجها من كتاب الله وسنّة رسوله أعطت المحبة والتلاحم والتواصل بين أبناء هذا المجتمع أولويات اهتماماتها، مبرزاً سموه اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة الغالية وتقديم الرعاية والعناية لهم منذ أن أسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، وأبدى سموه شكره وامتنانه لجمعية الإعاقة الحركية للكبار على هذه الجهود الكبيرة والعطاء المتواصل للسنة الثالثة على التوالي في هذا الحفل الجماعي. وكذلك الدور الكبير لرجال الأعمال والموسرين لدعمهم المتواصل. وسأل سموه الله أن يجزل لهم الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مكان الحفل المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال المال والأعمال والمسؤولين والأستاذ عبد الرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبلية أخذ سموه مكانه في الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة عضو الجمعية الأستاذ عبد الله بن سعيد رحب فيها بسمو الأمير سطام والحضور، وقدَّم شكره للأمير سطام على هذه الرعاية لهذه المناسبة التي تدخل عامها الثالث، مؤكّداً مضي الجمعية في تنفيذ برامجها. ونقل ابن سعيد أمنيات المعاقين بتخصيص مركز اجتماعي وتحديد الأرض المناسبة لها، ووجه ابن سعيد في ختام كلمته ثلاث رسائل، أولها دعوته لرجال الخير والموسرين بمواصلة الدعم، وحث المتزوجين من المعاقين على التواصل مع الجمعية وبقية أقاربهم. ودعا بقية الإخوة المعاقين الذين لم يتم زواجهم حتى الآن إلى المبادرة للزواج ليجدوا الراحة والحياة السعيدة والذرية الصالحة بإذن الله. وكرَّر في ختام كلمته شكره للأمير سطام. أعقب ذلك كلمة للمهندس ناصر المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية رحب فيها بسمو الأمير سطام وتناول في كلمته عدة أمور عن جهود الجمعية، ثم شاهد الجميع مشهداً تمثيلياً للفنانين القديرين عبد العزيز المبدل، ومحمد الكنهل وكان مشهداً هادفاً ورسم البسمة على وجوه الحضور، أعقب ذلك فقرة (زفة العرسان) من خلال أداء وإخراج جيد للمخرج رجاء العتيبي. كما تخلّل الحفل تكريم الرعاة والداعمين، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع العرسان. بعد ذلك غادر سمو الأمير سطام مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.