عبر عدد من مشايخ ومسئولين وأعيان بمحافظة القطيف عن سعادتهم بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة، مشيرين إلى أن الذكرى تزداد عظمةً لارتباطها باستذكار جهود القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل وملاحمه البطولية لتوحيد البلاد ورسم ملامح نهضتها الحديثة, لترسم لهذه البلاد المستقبل الزاهر حيث نعيش في تطور واستمرار وذلك بفضل قدرة وحنكة القيادة الرشيدة بهذا الوطن متمنين التوفيق والسداد لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. حيث نوّه عبدالحليم كيدار عمدة مركز سيهات إلى أن مناسبة اليوم الوطني تعني الولاء والطاعة والفخر والاعتزاز بتاريخنا المجيد منذ عهد الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناءه البررة, وتمثل ذكرى للحمة والترابط بين المواطن والقيادة وذكرى للحكومة التي حفظت ومكنت لنا الأمن واحتياجات المواطن وكذلك الانجازات الطيبة, وكلنا تفاءل وأمل لاستمرار مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الغالي. وقال كيدار، أن كل أبناء القطيف يحتفلون بهذه المناسبة مع باقي أبناء الوطن ويسرهم أن يقدموا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه الكريم, كما يسرهم أن يقدموا الولاء لولاة الأمر والانتماء لهذا الوطن, داعياً الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي بهذا اليوم المجيد. وأكد على أن كل فرد سعودي يمثل المواطن الصادق لدينه ووطنه ويقدرون الدور الريادي الذي يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته المباركة داخل الوطن وخارجه. أما عبدالله السيهاتي - رجل أعمال- فقال في هذا اليوم المجيد من تاريخ بلدنا وامتنا، نرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين, كما نرفع أسمى آيات التبريكات لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ولكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة ولشعبنا السعودي الأصيل, داعين الله أن يحفظ قيادتنا وبلدنا ويديم علينا نعمه وأمنه واستقراره. وقال مهندس نبيه عبدالمحسن البراهيم، رجل أعمال وعضو المجلس البلدي: إنها مناسبة خير وبركة في هذا العهد الزاهر, وهي احتفالاً بيوم التوحيد لهذه البلاد المباركة بمرور 83 عاماً من الخير والعطاء, وكل أبناء هذا الجيل والذي سبقنا نرى الوطن يتقدم ويتقدم حتى وصل لهذا المستوى المتميز والمكانة العالية, فشتان ما بين قبل توحيد المملكة وما بعده, والمملكة من حسن إلى أحسن وتقدم. وبين البراهيم، أن المواطن السعودي يفتخر بأنه مواطن بهذا البلد، وهذا ما يتميز به المواطن السعودي في مختلف الأماكن, فالشعور واحد, لأننا نحن جميعا دون استثناء نتنفس حباً وولاءً لهذا الوطن لأننا بدون الوطن والحب لا يمكن العيش. واستطرد في الحديث بالإشارة إلى أنه قد يصعب على الإنسان التعبير عن حبه لوالديه فكذلك يصعب علينا التعبير للوطن, فالوطن بمعناه الشامل من ارض وشعب وحكومة وحكام، داعيا الله بأن يحفظ الوطن من كل سوء وشر.