نجحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إنقاذ ثلاث أُسر من مخاطر ذويهم المدمنين بعد مناشدات أُسرهم المكافحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت المديرية العامة لمكافحة المخدرات قد رصدت حالات عدة، من أبرزها فتاة تستنجد بالمكافحة لحمايتها من والدها المدمن؛ فتواصل القسم النسائي مع الفتاة، وأنهى عملية نقل والدها لمستشفى الأمل بالرياض وعلاجه بعد التأكد من أنه من مدمني المخدرات؛ ويشكل خطراً حقيقياً على أفراد أسرته. وكذلك تم نقل حالة أخرى لشاب وحيد والديه للمستشفى بعد التأكد من وضعه الصحي، وأنه من متعاطي المخدرات. وفي محافظة جدة تواصلت المديرية العامة لمكافحة المخدرات مع مواطن يعاني من إدمان شقيقه، وتم إرسال فرق المديرية لمنزل المواطن، ونقل المدمن لمستشفى الأمل بعد تنسيق بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجهات المختصة لإنقاذ الأُسر من مخاطر المدمنين الذين يشكّلون مخاطر حقيقية للجميع، خاصة أُسرهم. وفي السياق ذاته، كشف مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان عبدالإله الشريف أن 30 % من الذين يتلقون العلاج من تعاطي المخدرات في مستشفيات الأمل من مدمني الحشيش، مؤكداً أن الحالات الثلاث التي باشرتها المديرية خلال اليومين الماضيين من متعاطي الحشيش المخدر. ونبه الشريف إلى خطر مادة الحشيش التي تؤدي إلى إصابة المتعاطي بالهلاوس السمعية والبصرية والإدمان عليها نفسياً وجسدياً؛ وبالتالي الوقوع في الجريمة.