أصدرت إدارة نادي التعاون بيانا بثه مركز الشيخ حمد العلي التويجري الاعلامي بالنادي وذلك بخصوص تعليق عضوية النادي في رابطة دوري المحترفين بعد القرار الذي أصدرته الرابطة بخصوص الامور المالية التي تستفيد منها الاندية من عقود الرعاية وتقليص الدفعات الشهرية من 460 الف الى 230 الفا وهو الامر الذي أربك خطط جميع الاندية التي تعيش على الدعم المالي من اعضاء الشرف ومبالغ الرابطة خصوصاً إذا ماعلمنا ان هذه الاندية لايوجد لديها راع رسمي بخفف من أعبائها المالية وجاء بيان ادارة التعاون كالتالي: أوضح مركز الشيخ حمد العلي التويجري الإعلامي بنادي التعاون موقف إدارة النادي من القرار الذي اتخذته يوم الخميس الماضي بتعليق عضويتها في رابطة دوري عبد اللطيف جميل عقب الاجتماع الذي عقد بمقر نادي الاتفاق حيث ترى الإدارة التعاونية أن قرارها جاء بعد قناعة تامة لكون ذلك أقل ما يمكن القيام به بعد أن قامت الرابطة بتغيير سياستها وعادت إلى المربع الأول وألغت ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، واعتبرت مبدأ التصويت مرفوضا لعدم شرعيته لكون الأعضاء لا يحق لهم التصويت في بعض القرارات بينما جعلته فيصلاً في قرارات أخرى، وهذا التباين الكبير والموقف السلبي للرابطة تجاه الأندية التي لا تملك رعاة بشكل خاص يجعلنا نُقدم على هذا الأمر، فالمُبررات التي استندت عليها الرابطة في توزيع حقوق الأندية من النقل التلفزيوني وعقود الرعاية لم تكن مُقنعة بالنسبة لنا فكيف تعدنا الرابطة بمبلغ تتساوى فيه حقوق الأندية من الرعاية ويتم التصويت على ذلك منذ أكثر من سبعة أشهر، وبعد إقراره وصرف أول دفعة تبدلت الأمور بشكل مُفاجئ دون ترتيب ، حيث إن الأندية عرفت ما لها وما عليها من حقوق وجدولت ميزانياتها للموسم الرياضي الجديد، ونحن في التعاون قمنا ببرمجة عملنا وخططنا على هذا الأساس والتغيير سيُحدث ربكة وعجزا ماليا، وهذا محور الخلاف الذي لم تتفهمه الرابطة مع الأسف وأوضحت الإدارة التعاونية إلى وجود فوارق في المقارنة التي ذهبت إليها الرابطة مع الدوريات الأخرى حيث إن الأندية هناك تعمل وفق الخصخصة التي تعود ملكيتها للشركات، بينما أنديتنا ملك للدولة, بالإضافة إلى عدم تكافؤ الفرص من خلال المنشآت والملاعب التي تتيح للأندية الاستثمار. والإدارة التعاونية إذ تُبين ذلك فإنها تتمنى أن يكون هناك تدخل سريع من اتحاد القدم لإيقاف ضرر الأندية التي لا تملك رعاة وليس لها مداخيل ثابتة, ولذلك نؤكد مُجدداً أن قرار الرابطة جاء مُجحفاً ومُحبطا في ذات الوقت لأغلب أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. الحميد : مستعد للتكفل بمحام لإعادة حقوق الأندية من جهته أكد عضو المجلس التنفيذي بنادي التعاون عبدالعزيز الحميد أنه على استعداد كامل لتحمل كافة تكاليف المحامي ليعيد لجميع الاندية حقوقها، واستغرب الحميد من تغير منهجية الرابطة فالأول، كانت تتخذ قراراتها بالتصويت، وفي هذا القرار رفض التصويت وألزمت جميع الأندية بقبول هذا القرار والتوقيع عليه، ونحن بدورنا نرفض هذا المبدأ فإذا كانت الرابطة ستصدر قراراتها دون التصويت فلماذا تكون الأندية اعضاء في الرابطة، وأضاف الحميد قائلا: نحن نخدم الوطن من خلال الرياضة ونخدم شباب الوطن عن طريقها ايضاً فلماذا مثل هذه القرارات المجحفة والتي تقلل من عزم من يخدمونها، فأنديتنا ليست شركات او لديها مداخيل خاصة وهي ملك للدولة وتتلقى الدعم منها، وفي ختام حديثه قال الحميد أملنا كبير في القيادة الرياضي في إعادة النظر في هذا القرار وإعطاء الأندية حقها.