أعلن مسؤولون في الهند أمس الاثنين أن حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد ارتفعت إلى 28 قتيلاً، فيما امتد العنف إلى مناطق جديدة رغم نشر قوات الجيش في المنطقة. وأثار مقتل ثلاثة هندوس يوم 27 آب - أغسطس الماضي توترات بين الجانبين في بلدة مظفرناجار. وقال مسؤول الشرطة أرون كومار للصحفيين في لوكنو عاصمة الولاية :»نقلنا 28 جثة بعد الاشتباكات، وأُلقي القبض على 90 شحصاً حتى الآن». اندلعت الاشتباكات أول من أمس السبت، ووردت تقارير بسقوط مزيد من القتلى أمس الأحد.. وأفاد مسؤولون بأن نحو 40 شخصاً أصيبوا، بينهم تسعة على الأقل إصاباتهم خطيرة، وتوقعوا ارتفاع حصيلة القتلى. ويستمر حظر التجوال الذي فُرض في مظفرناجار وفي عدة مناطق ريفية صغيرة أخرى لأيام قليلة مقبلة. وقال حاكم مظفر أباد، كيه.آر شارمالا، إن «الوضع تحت السيطرة ولكنه متوتر.. لا تزال المناطق الريفية معرضة للخطر». وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) أنه جرى إلقاء القبض على أربعة قياديين محليين من حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المعارض لاتهامهم بإطلاق تعليقات تحريضية.. ويُمثّل المسلمون نحو 18 من سكان أوتار براديش. وقال وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندى أمس الأول السبت إن وتيرة العنف الطائفي آخذة في التصاعد في البلد ذي الأغلبية الهندوسية.. وأضاف أنه تم الإبلاغ عن وقوع 451 حادثاً خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، مقارنة ب 410 حوادث خلال عام 2012 برمته.