رثائية في الشيخ خلف الحميدي العبيد الذي رحل عن عمر يناهز «98» عام وترك ذكرى مجيدة وتاريخ امتلأ بالسيرة الطيبة يضرب بها المثل بالحكمة والكرم والحِلم والأناة والصبر والرأي السديد والتروي فهو نبراس الكرم وشعلة مناره في (صفا بقعاء) وسهولها ونخيلها. دار بقعاء عمها ثوب الحداد واستشالت طوحت صوته تنوح وانعكس صوت الصفاة بكل واد وجاوبه شيبان فِي صوت صدوح وانهزع عرنون جلديه وكاد ورد أجا وأطراف سلمى والسفوح يوم ودع ريف رواد البلاد أبو عبدالله خلف شهم سموح بالدها والحلم والراي السداد به من احنف قيس شارات وضوح من طبوع بريك ومن عمه مداد بالكرم والشعر شادوا له صروح وبالروايه ما ظهر مثله وساد شامل كل المداين والسروح فيه رفق ولطف وميز بانفراد وفيه شارات عسيرات الشروح في قلوب الخلق داني والبعاد الله اللي حط له قدر وفتوح يا سلام الله على ذاك الستاد العبيد وكل بقعا له تنوح والرمال بمبدعه حطوا شداد بالثنا يحيون ذكره والمدوح جلت البلوى وجل به افتقاد من يلم الجرح والدمع السفوح كسرنا ما ينجبر بين العباد الله أكبر ياخلف فقدك يجوح من لبقعا اليوم في حسن القياد راح من خاواه للعليا طموح ما سعى للشين ولا للشر راد ولا سعى في قالة ماله نجوح يالله انك تجعله يوم التناد في ظلال العرش في أنس وشروح في جنان الخلد ينعم بازدياد وأم عبدالله عسى يمه تروح الحنون اللي بها المعروف زاد النقا طبعه وللزله دموح النهر زلال حيث النبع جاد والطبوع موررثه في سفح دوح والصلاة ختام قيلي والمراد تشمل المعصوم والآل النصوح