على غرار ما فعله صفوت حجازي في إنكار انتمائه للإخوان بدأت بوادر ظهور حملة تطهر وخلاص من الانتماء المحلي من بعض مشاهير الإخونجية والأمميين السعوديين الذين قالوا في الإخوان ما لم يقله مالك في الخمر! لكنهم اليوم ينفون التهمة ويحاولون ذر الرماد في العيون باتهام من يلومهم على تغيير جلدهم بأنه يستعدي السلطة عليهم ويصفي الحسابات!!!! المعادون للوطن هم الذين انتفعوا منه أكثر من غيرهم؛ ذلك أنهم تنفذوا هم وجماعتهم فخدموا مصالحهم وأقصوا طوال السنوات الماضية الصادقين المخلصين من مواقع متعددة أهمها التعليم، وحين جاءت الموجات التصحيحية يعتبرون ذلك عداء وانتقاما. الذي يحب وطنه لا تشغله القضايا الشخصية، بل إن المخلصين صدعوا بكلمة الحق وخسروا مصالحهم التي كان بإمكانهم أن يجنوها لو أنهم داهنوا أو والوا مثل هذه الجماعات والتحزبات!!! لدينا قائمة من الدعاة والكتاب المراوغين يمارسون التقية الإخوانية لكنهم أكثر الناس موالاة لها بما دونت أقلامهم ودوت عباراتهم وكسبت يمينهم، والتاريخ لا يمحى بجرة قلم أو خطبة منبر! [email protected] Twitter @OFatemah