صرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أن زيارته إلى فلسطينوالقدسالمحتلة تؤكد على الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى قدسية مدينة القدس لكل المسلمين، داعياً العرب والمسلمين لزيارة القدس من باب الواجب الديني وللحفاظ على هويتها الإسلامية. جاءت تصريحات «أوغلو» خلال زيارته مساء أول أمس الثلاثاء لمدينة القدسالمحتلة، حيث أدى الصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك،كما تفقد عدة مؤسسات في مدينة القدس واطلع على أوضاع المدينة حيث كان في استقباله مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: نحن نُصر على زيارة القدس للتأكيد على تعزيز صمود المقدسيين ليعيشوا آمنين بديارهم، خاصة في ظل الظروف الواقعة عليهم بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ونجدد الدعوة دائماً للمسلمين لزيارة القدس والمقدسات، فكل مسلم من المليار ونصف مسلم عليه أن يشعر أن جزءاً من هذه المباني ملك له. وأكد البروفسور أوغلو، على أن الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية يتنافى مع الشرعية الدولية ويهدد حل الدولتين، وثبات موقف دول منظمة التعاون الإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأكد التزام المنظمة بتقديم الدعم السياسي والمالي، وخاصة الخطة القطاعية لتنمية مدينة القدس، وتوفير شبكة الأمان المالية لفلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.