عند البحث في سيرة الأمير مساعد بن عبد العزيز رحمه الله وهي - مع الأسف - شذرات مختصرة تجدها بين صحيفة أُم القرى أو مجلة المنهل، ( وهما من الدوريات القلائل التي كانت تصدر في عهد المؤسِّس رحمه الله)، تجد أنّ لهذا الأمير اهتمامات أدبية وثقافية، فعلى سبيل المثال أتى عنوان مجلة المنهل عند الحديث عن تكريمه (تكريم أمير أديب)، وما يلفت النظر أنّ هذا العنوان أتى ملخصاً لمشهد جميل للأمير مساعد وهو يحضر لإحدى المناسبات غير الرسمية التي تقام هنا أو هناك للاحتفاء بأديب، وهي في الغالب للقاءات غير دورية بين محبي الثقافة والأدب، وما تورده الورّاق هذا اليوم عن لقاء جمع ثلة من الأدباء في سهرة ثقافية مع الأمير مساعد، ما هو إلاّ دليل على مثل هذه اللقاءات التي قد يختلف شكلها بين سهرة في فندق أو صالون أدبي، وكلها تخدم الباحث في تاريخ الثقافة والأدب والمشهد الأدبي في وطننا الكريم. تمتاز هذه اللقاءات ببعدها عن الرسمية، وقربها من البساطة، وإعطاء الفرصة لجل الحضور للحديث أو الارتجال لمن رغب في ذلك، وقد تكون هذه من مزاياها. ليت أحد الباحثين يوثق لنا مثل هذه اللقاءات بوصفها مشهداً ثقافياً، ومشهداً اجتماعياً، وتكون في كتاب أو دراسة ينهل منها الباحثون. رحم الله الأمير مساعد ...... [email protected] للتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738