لم أقصد من هذا العنوان الاستفزاز للكثير من المثقفين والباحثين والإعلاميين ممن جعل مشاركاتهم الثقافية منبرية وخطابية، وقليلاً ما تكون مشاركاتهم كتابية. لكن هذا ما بدأنا نلمسه، فانصراف كثير من المثقفين لتوثيق نشاطهم عبر النت أو المواد المرئية والمسموعة، وتجاهل الكتاب ونشره، كون الإقبال على الكتاب يعاني من جزر وتقصير، فهذه ظاهرة لن تدوم طويلاً. مهما قويت شوكة النت بكل فروعه أو الكتاب الإلكتروني بكل أشكاله فسيظل الكتاب الورقي حاضراً وشاهداً لا يمكن تجاهله، وإن تم التجاهل فهو حالة مؤقتة، وهذا ما يجب أن يعلمه مؤلفونا وكتابنا!! [email protected] للتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738