رفع المشاركون في ندوة «المسلمون في الغرب.. المواطنة والهوية» التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي بجنيف الشكر والتقدير للمملكة العربيَّة السعوديَّة، وأشادوا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثّقافات، منوهين بجهوده -رعاه الله- في تأصيل العلاقات الدوليَّة على مفاهيم إنسانيَّة تقوم على أسس الخير والبر والمَحَبَّة والتعاون التي دعت إليها رسالات الله سبحانه وتعالى.وأثنوا في بيانهم الختامي عقب اختتام أعمال الندوة أمس على جهود رابطة العالم الإسلامي تجاه الأقليات المسلمة، مشيدين بجهود المؤسسة الثقافيَّة الإسلامية في جنيف واهتمامها بشأن الجالية المسلمة في سويسرا وتعاونها مع المؤسسات والمنظمات المعنية باختصاصها، ودعت الندوة إلى تعريف المجتمع الأوروبي باهتمام الإسلام بالحوار مع أتباع الأديان، فيما يحقِّق التعاون والتَّعايش وعبادة الله وحده.وأكَّد المشاركون محاربة الإسلام للإرهاب والتطرف والغلو، وتجريمه قتل النَّفْس البشرية.والدعوة إلى تعريف المجتمع الأوروبي باهتمام الإسلام بالحوار مع أتباع الأديان والتأكيد على محاربة الإسلام للإرهاب وبيان خطر التطرف الديني والعنصري ودعوة منتديات الحوار ومراكز البحوث إلى مواجهة حملات الإساءة إلى الرموز الدينية الإٍسلامية.وأكَّد المشاركون أهمية أن تُعْنى المراكز والجمعيات الإسلامية في أوروبا بتعريف المسلمين في أوروبا بقوانين الدول التي يعيشون فيها التي تحدِّد حقوق المواطن وواجباته والقيام بمناشط تثقيفية بشأن حقوق المواطنة في المجتمع الأوروبي وواجبات المسلم إزاءها. (طالع محليات)