- متابعة - عبدالرحمن المصيبيح: واكب انطلاق احتفالات عيد الفطر المبارك، التي نظمتها أمانة منطقة الرياض، العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الفلكلورية الشعبية والبرامج الاجتماعية والثقافية. وقد قابل هذه الفعاليات طوال أيام العيد رضا وتقدير سكان الرياض وزوارها؛ بسبب تنوعها وتوزيعها على جميع أنحاء المدينة، وتحقيقها رضا شرائح المجتمع كافة. تقييم لفعاليات العيد تعقد اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات عيد الفطر المبارك بمدينة الرياض اجتماعاً برئاسة معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، يتم خلاله استعراض الأمور كافة المتعلقة بهذه الاحتفالات، والاطلاع على المقترحات والآراء الكفيلة بتطويرها وتنويعها وتحقيقها الهدف المنشود. الاستبيانات تفي بالغرض لذلك حرصت أمانة منطقة الرياض على توزيع استبيانات في مواقع الاحتفالات؛ للتعرف على كل المطالب والمقترحات، وكذلك معالجة السلبيات إن وُجدت استعداداً للعيد في العام القادم بإذن الله. «الجزيرة» تلتقي بالمواطنين والمقيمين وحرصت «الجزيرة» على الالتقاء بالمواطنين والمقيمين؛ للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن احتفالات العيد، الذين أشادوا بالجهود الموفقة التي بذلتها أمانة منطقة الرياض في سبيل إسعاد الجميع، وإدخال الفرحة والبهجة في نفوسهم. وقال المواطن فهد العتيبي: الحقيقة، أشكر الأمانة على جهودها الموفقة في احتفالات العيد، والشيء الذي ميزها هو توزيعها على أنحاء الرياض لفك الازدحام عن المواقع الرئيسية، وكذلك تنويع الاحتفالات. وإذا كان لدي من اقتراح فالتركيز على الفعاليات التي يعشقها الأطفال، وإتاحة الفرصة للحضور من الأطفال للمشاركة في المسابقات بشكل أكبر، على أن يصاحب ذلك توزيع هدايا رمزية، كما أقترح عدم إطالة الفقرات؛ لكي لا تسبب للحضور الملل و(الطفش). وشكراً لكل من ساهم في هذه الفعاليات. من جانبه أيد المواطن إبراهيم الدوسري ما ذهب إليه المواطن العتيبي بالتركيز على نشاطات الأطفال، وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة، وكذلك دعوة المشهورين من لاعبين وفنانين للمشاركة في هذه الاحتفالات؛ ليكونوا ضيوف الحفل. مشاركة الجاليات ويرى المواطن محمد العنزي أهمية مشاركة الجاليات في هذه الاحتفالات؛ ليعبروا عن فرحتهم، ومشاركة الجميع بالعيد، مع مراعاة وضع ضوابط لهذه المشاركة، يتم التقيد بها، وتكون المدة مختصرة لكل جالية؛ لتتاح الفرصة لكل الجاليات. ويقول السيد محمد الليثي من مصر: أولاً، أهنئ الجميع بالعيد السعيد، وأسأل الله أن يعيده على الجميع بالخير والعافية. الحقيقة، الاحتفالات في الرياض جميلة ومناسبة، لكن نتمنى زيادة الفعاليات للأطفال باعتبارهم الأكثر فرحاً وسعادة بالعيد السعيد، وكذلك التركيز في مواقع الاحتفالات على إيجاد وزيادة دورات المياه، وزيادة عدد الكراسي والفرش للجلوس. مندوبة «الجزيرة» تلتقي بالمواطنات والمقيمات وشملت لقاءات «الجزيرة» عدداً من المواطنات والمقيمات اللاتي عبَّرن عن سعادتهن باحتفالات العيد. السيدة فريال محمود من لبنان تقول: الحقيقة، تابعت المسرحيات النسائية، وأقترح وأتمنى أن تكون المسرحيات هادفة ومعالجة لقضايا المجتمع، ولا تقتصر على الضحك والتصفيق، وهو مطلوب، لكن لا يطغيان على الهدف الأهم، وهو أداء رسالة المسرح بالشكل المطلوب. الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتؤكد المواطنة سلوى الدوسري أهمية الاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص أماكن لهم، وكذلك إيجاد دورات مياه، وقالت: لقد لاحظنا هؤلاء المعاقين يعانون الكثير في هذه الاحتفالات بسبب عدم وجود أماكن لهم؛ ما حال دون متابعتهم فعاليات العيد. وطلبت السيد فاطمة إبراهيم من السودان تخصيص أماكن للسفارات المشاركة بأجنحة، بمعنى كل سفارة تقدم مشاركة للدول التي تتبعها من حِرف يدوية وأكلات شعبية ومسرحيات. الألعاب النارية مصدر إزعاج وشدّدت منيرة محمد (أم فيصل) على أهمية مراقبة الأطفال الصغار الذين يُحضرون معهم الألعاب النارية، ويقومون بإشعالها ورميها بالقرب من الجلوس؛ ما يسبب الهلع والخوف، ويُحدث الحرائق لا قدر الله، إضافة إلى ما سببته هذه الألعاب النارية من حوادث مؤلمة للأطفال، سببت لهم إعاقة في أجسامهم. وعلى العموم، الاحتفالات كانت جميلة، وننتظر الأفضل.