بجانب ما توليه الهيئة الملكية بالجبيل من اهتمام بطرق الجبيل الصناعيَّة الرئيسة وشوارعها الفرعية، وتنفيذها تلك المشروعات الخدميَّة ومنها مشروع وضع كاميرات لرصد السُّرعة منذ أشهر على امتداد طريق (1)، والحملة المرورية التي تقوم بها إدارة مرور الجبيل. وقد أكَّد ل(الجزيرة) المواطن عبد العزيز الخاطر، تعرض سيارته لحادثي ارتطام بسبب متهورين، وقال: كنت أسير بالمسار الثالث من جهة اليسرى بسرعة «110» فارتطمت سيارة بسيارتي من الخلف من جرَّاء السُّرعة محدثة تلفًا بمركبتي، وأضاف أن الكثير استبشر بوضع الكاميرات على طريق واحد، مما جعل الغالبية يقود بحذر عندما يصل إليها ولكن سرعان ما تبدّد ذلك لمعرفتهم بأنّها لم تفعل، مطالبًا بسرعة تشغيلها حفاظًا على الأرواح والممتلكات. فيما أكَّد المواطن نوار العتيبي، بأن ما يزعج مرتادي الطَّريق السُّرعة المتهورة والتجاوز الخاطئ على كتف الطريق، الأمر الذي يسهم في عرقلة السير والتسبب في الحوادث المميتة. من جهته قال مدير مرور محافظة الجبيل العقيد سعود العتيبي: إن دوريات المرور لا تألو جهدًا في الحدّ من تلك التجاوزات، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للطرق وانتشارها في مواقع مختلفة، وذلك حرصًا على سلامة السائقين والحفاظ على الأرواح والممتلكات، متخذين أشد الإجراءات المتبعة بحقّ المخالفين. مهيبًا بالجميع القيادة الصحيحة وعدم التهور والالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية التي تَكَفَّل سلامة الجميع. وأوضح مصدر من الهيئة الملكية بالجبيل جاهزية تلك الكاميرات للتشغيل، فيما يخصها على أعلى مواصفات وفق ما هو معمول به التي وضعت لسلامة مرتادي الطَّريق وإسهامًا في الحدّ من المخالفات المرورية وتجاوز السرعة. والجدير بالذكر: أنجزت الهيئة الملكية بالجبيل الصناعيَّة تركيب كاميرات ثابتة على طريق (1) لالتقاط صور السيَّارات المخالفة، التي تتجاوز سرعتها 110 كيلومترات في الساعة، كما قامت بتركيب العديد من اللوحات الإرشاديَّة والتحذيرية على طول الطَّريق الذي يربط المدينة بمختلف الأحياء.