في الوقت الذي دافع فيه الرئيس حسن روحاني عن تشكيلته الوزارية التي قدمها للبرلمان لأجل التصويت عليها فوجئ الرئيس روحاني بكلمات سيئة من نواب متطرفين يتهمونه بأنه كان متواطئاً مع زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي عام2009 وفي كلمة خارجه عن السياقات الاخلاقية والقانونية اتهم نائب اصولي متشدد محمد حكيمي الرئيس روحاني بأنه التزم الصمت حيال جلسة ضمت زعماء للمعارضة الاصلاحية عام2009 اتهموا فيها مرشد النظام علي خامنئي بأنه سبب المشكلة والاحتجاجات، كما أن روحاني لم يرد علي تصريحات رفسنجاني التي اتهم فيها مجلس الصيانة برئاسة احمد جنتي بأنه جهاز بيد خامنئي واتهم النائب الاصولي الرئيس روحاني بأنه تغيير سلوكه بعد الانتخابات، وأضاف ان الرئيس روحاني اكد للتلفزيون بأنه رجل قانون وليس جنرالا عسكريا، لكنه بعد فوزه تنصل عن مقولته وقام بإزالة عدد من لوائح القانونية لحكومة سلفه الرئيس نجاد واتهم النائب الذي كان يعمل في اللجان الانتخابية للرئيس روحاني لكنه ابعد بسبب تصريحاته المتشددة اتهم الرئيس روحاني بأنه اغلق الابواب بوجه المخلصين وفرش السجاد الاحمر لرجال الفتنة والاحتجاجات في حكومته. من جانبه، اتهم ممثل خامنئي في كيهان حسين شريعت مداري الرئيس روحاني بأنه قدم وزراء للبرلمان مفروضين عليه من قبل رجال الاحتجاجات والفتنة، وأضاف إن النظر في قائمة الوزراء المقترحين توضح لأنصار الرئيس روحاني بأنه غير صادق في تشكيل حكومة معتدلة؛ لذلك فان البرلمان لن يصادق على أولئك الوزراء، وكان الرئيس روحاني قد حضر صباح أمس الاثنين الى مجلس الشورى للدفاع عن برامج الحكومة الحادية عشرة ومناقشة أهلية الوزراء المرشحين. وأشار الرئيس روحاني الى ان الاسراع بتقديم لائحة الوزراء للبرلمان يأتي لضمان تنفيذ برنامج الحكومة، وقال: هناك خطوات ضرورية في الاشهر الستة القادمة لمعالجة الوضع الاقتصادي منها وضع نظام جديد للجهاز المصرفي والمؤسسات الاقتصادية والعمل على تفعيل سوق العمل واستقطاب الاستثمارات الاقتصادية. ولفت الرئيس روحاني الى ان وزارات النفط والتكنولوجيا والصناعة والطاقة تعتبر في مقدمة وزارات الحكومة القادمة مصرحا بان السياسة الخارجية يجب ان تعتمد على الخبرة والانضباط لان انعدام الخبرة في السياسة الخارجية قد يهدد الامن القومي.