شهد جسر الملك فهد حتى ثالث أيام عيد الفطر المبارك كثافة من الحركة بعبور أعداد كبيرة من المركبات على المسارين السعودي والبحريني أدت إلى وقوع زحام شديد وبطء حركة السير مما سبب استياء عدد كبير من العابرين لوقوفهم لساعات طويلة تصل لأربع ساعات في ظل حرارة ورطوبة هذا الصيف التي تصل قمتها في شهر أغسطس الحالي, فيما أوضح مسؤلون أن الجسر كان في حالة من الهدوء والانسيابية، ولم يشهد أية اختناقات مرورية في وقت تعد من أهم الفترات لمرفق الجسر, سوى حالة احتراق سيارة واحدة تم إطفاؤها على الفور ولم ينجم عنها أية وفيات أو إصابات, كما شوهد التنسيق الكبير من الجوازات والجمارك وفتح جميع المسارات وذلك في الاتجاهين. وأوضح مصدر بجوازات الجسر أنها استعدت مسبقاً لمواجهة الأعداد المتوقعة للمسافرين والمتنزهين خلال الإجازة، وذلك بوضع آلية خطة العمل المشتركة لتسهيل حركة النقل والتنقل عبر الجسر, حيث دعمت المناوبات بعدد كاف من الموظفين خلال فترة الذروة, وتم تغطية جميع الكبائن لإنهاء إجراءات المسافرين, مؤكداً على أن الجوازات قامت بإنهاء إجراءاتهم بكل سلاسة وانسيابية عبر المسارات الخاصة بجوازات الجسر. وقال المواطن فالح السعيد: لا يمكن قبول مثل هذا الوضع المتأزم والمتكرر سنوياً في مثل هذا الموسم وطول الطوابير من السيارات حيث تعطلت بعض السيارات بسبب وقوف السيارة في هذا الحارة الملتهبة, وأتمنى من المسؤولين في الجسر استفتاء العابرين وأسرهم عن الرضى وعدم الرضى وأهم مقترحاتهم للمرور.