شهد جسر الملك فهد في نهاية عطلة عيد الفطر المبارك كثافة في الحركة بعبور آلاف المركبات على المسارين السعودي والبحريني مع حالة من الهدوء والانسيابية، وبحسب العاملين وعدد ممن سلكوا الطريق فإن الجسر لم يشهد أي اختناقات مرورية في وقت يعد من أهم الفترات لمرفق الجسر, حيث لوحظ التنسيق الكبير بين الجوازات والجمارك وفتح جميع المسارات البالغة 36 مساراً في الاتجاهين. وقال المقدم عماد العبد القادر، الناطق الإعلامي بجوازات المنطقة الشرقية ومساعد مدير جوازات جسر الملك فهد ل»الجزيرة»: إن الجوازات أتمت كافة استعداداتها للعمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك، حيث دعمت المناوبات بعدد كافٍ من الموظفين خلال فترة الذروة, وتم تغطية جميع الكبائن لإنهاء إجراءات المسافرين, مؤكداً على أن الجوازات قامت بعملها بكل سلاسة وانسيابية عبر المسارات الخاصة بالجسر.