نصيحة لكل سعودي ينوي قضاء العيد في الخارج خصوصاً في (بلاد الفرنجة) على رأي عادل إمام، أن يختار الألوان المناسبة ويستشير الآخرين لأن ثقافته لا تتجاوز الثوب والشماغ، يا جماعة أرجوكم سمعتنا في خطر بسبب (الألوان الصارخة) التي يترزز بها البعض في الهايد بارك، أو الشانزلزيه وغيرهما من أماكن تواجد (المُصطافين)؟! طبعاً مصطلح (المُصطافين) مسروق (بتصرّف) من رواد الحبلة والسودة، ولا يمت بأي صلة لإخواننا من الطبقة (المخملية) الكرام، فالعذر والسموحة أنتم أساس (خطوط الموضة) بكل تأكيد، لو تلبسون برمودا على (نعال زبيريات) في لوس أنجلس سجلناها صرخة السنة؟! المشكلة فقط لدى مسافري الدرجة السياحية أصحاب (القطات، والجمعيات، والسلف) ممن يرتدون ألوان قد يكون لها مدلولات أو انتماءات معينة تدخل السائح السعودي في مشاكل هو في غنى عنها، لذا أنصحك عند لبس قطنيات لونها أحمر فاقع، أو أصفر صارخ، عدم الحديث مع الآخرين بدون وجود (محام) يبيِّن لهم أن ارتداء هذه الألوان كان بسبب العروض التشجيعية وتخفيضات محلات الملابس (بشارع الوزير) في الرياض، ولا علاقة له بحروب أوروبا أو هجمة الهنود الحمر، من يضمن عدم الزج بك في أي تهمة نازية، والضغط عليك للاعتراف بها بسبب ألوان ملابسك، مثل جريمة حمل (قدر الضغط) ضمن معدات الكبسة (المحظورة دولياً)! الخواجات هالأيام يبدو أنهم (فاضين) ما عندهم (شغل ولا مشغلة)، خصوصاً مع قيام متظاهري الربيع العربي بكل ما يلزم، لذلك أصبحوا يدققون في ملابس الآخرين، والأمر قد يصل لمجلس الأمن أو الأممالمتحدة، ففي أحدث دراسة لأبحاث التسويق قال (نصف البريطانيين) إن ارتداء الرجل للسروال أو البنطال الأحمر لم يعد يروق لهم، وأنه ارتبط بمصطلحات مثل (أبله) و(غريب) و(مهرج).. إلخ من عبارات السخرية والتكلّف! بعض البائعين ما عندهم ضمير لتنسيق الألوان المناسبة، أهم شيء مقاسات مناسبة للزبون والسلام، ولك أن تتخيّل النتيجة في الخارج؟! جماعتنا يلبسون الأحمر والبرتقالي والأصفر، مع (قصة سبايكي) ملطوخ فوقها ربع ملعقة (جل ومثبت).. يعني ضربة شمس مع (فقدان هوية) ما يبيلها كلام! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]