قال الفنان إيمان البحر درويش إن تبعات الحكم الصادر من الإدارية العليا ببطلان انتخابات نقابة المهن الموسيقية الأخيرة، التي أسفرت عن فوز مصطفى كامل بمنصب النقيب يعني عودته نقيبًا للموسيقيين. وأكد أن هناك أشياء أهم وأخطر فهناك 4 أفراد سيواجهون تهمة السجن حال ثبوت التزوير وهم مصطفى كامل لأنه استخدم المحرر المزور الذي يثبت إنه عضو عامل بالنقابة لمدة 10 سنوات، وأحمد رمضان سكرتير عام النقابة الذي أصدر هذه الشهادة، ورضا رجب رئيس لجنة القيد بصفته الوكيل الأول الذي يعلم حقيقة هذا الأمر ومع ذلك لم يتدخل لوقف هذه المهزلة، وسعد متولي الذي تلقى الطعون على مصطفى كامل من الموسيقار منير الوسيمي وتم رفضها. وأضاف درويش أن هناك تهمة أخرى تلاحق المتهمين وهي الإضرار العمدي بالمال العام، فبالرغم من صدور قرار وزير الثقافة بإرجاء هذه الانتخابات لحين البت في القضية المرفوعة أمام مجلس الدولة في القضاء الإداري إلا أنهم لم يلتفتوا إلى ذلك وأنفقوا مئات الآلاف من الجنيهات لإجراء هذه الانتخابات دون وجه حق، فكل هذه الأموال مدفوعة من أموال اليتامى والأرامل.