أعلنت الولاياتالمتحدة أمس الاثنين ان الإسرائيليين والفلسطينيين توافقوا على إجراء مفاوضات لتسعة اشهر على الأقل وذلك قبل بضع ساعات من استئناف هذه المفاوضات المباشرة في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي (إنها بداية مفاوضات مباشرة وفق جدول زمني لتسعة اشهر على الأقل) موضحة ان الأمر لا يتعلق ب (مهلة نهائية) . وقالت بساكي (سنبذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة لكن (أقولها) مرة أخرى.. الأمر لا يتعلق بمهلة نهائية وإنما باتفاق لمواصلة العمل) . وقبيل ذلك حضت الولاياتالمتحدة الإسرائيليين والفلسطينيين على التفاوض (بحسن نية) بهدف التوصل إلى (تسوية معقولة) .. وعليه فقد رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس باستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية معتبراً أنها لحظة (واعدة) لكنه حذر أيضا من (خيارات صعبة) تنتظر الطرفين, وقال أوباما في بيان ان (الأكثر صعوبة لا يزال أمامنا في هذه المفاوضات وآمل ان يدخل الإسرائيليون والفلسطينيون هذه المحادثات بحسن نية وتصميم واهتمام كبير) . وتوقعت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التي تمثل بلادها في المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية ان تكون هذه المفاوضات (شاقة جدا) . وقالت ليفني في تصريح صحافي بعدما التقت في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبيل توجهها إلى واشنطن (سيكون الأمر شاقا جدا ومعقدا) وسنخوض هذه المفاوضات (بأمل) وسيتم الإفراج خلالها عن أسرى فلسطينيين.