وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار إعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين بحسب ما أوردت الإذاعة العامة. وقالت الإذاعة إن مجلس الوزراء وافق على إطلاق سراح 104 أسرىفلسطينيين، بغالبية 13 وزيراً مؤيداً مقابل سبعة وزراء معارضين، بينما امتنع وزيران عن التصويت. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو (وافقت الحكومة على إطلاق المفاوضات الدبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين ووافقت على تشكيل لجنة وزارية مسؤولة عن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات). ونشر نادي الأسير الفلسطيني قائمة بأسماء الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو عام 1994م المتوقع الإفراج عنهم وعددهم 104 أسرى. على صعيد آخر اعتبر القيادي في حركة حماس صلاح البردويل قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة التخابر مع حركة حماس (زجًّا بحركة حماس في معركة سياسية). ونفى البردويل بشدة أي علاقة لحركة حماس بسجن وادي النطرون. وقال: ولم يكن لأحد من عناصر حماس في السجن الذي كان فيه مرسي ولم يثبت أبداً أن أحداً من حماس كانت له علاقة بهذا الملف. وجدد البردويل التأكيد على أن حركة حماس لم تتدخل ولا تتدخل في الأزمة المصرية الداخلية وأنها لم تؤذِ مصر ولا يوجد أي دليل على ذلك، معبرًا عن أسفه أن يجري التعامل بهذه الطريقة مع حركة (يعرفها كل الشعب المصري بأنها شوكة في حلق الاحتلال الصهيوني). وقال القيادي في حماس في تصريح صحافي للمكتب الإعلامي التابع للحركة: إن حماس حركة مقاومة أصيلة وحركة تحرر وطني وليست حركة إرهابية لدى الشعب المصري ولا في القانون المصري، وهي تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها. وأشار البردويل إلى أن ما يجري هو تقديم حركة حماس كعدو للشعب المصري ومحاولة تشريع ملاحقة كل من يتصل بها، مشدداً على أن هذا الأمر مستنكر بشدة وهو قلب للحقائق وانحراف للبوصلة عن العدو الحقيقي الذي يهدد الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية. وأضاف البردويل وضع حركة حماس في مواجهة الشعب المصري واتهام كل من يتواصل معها بأنه يستحق الحبس هو أمر ينافي القانون المصري نفسه.