اغتيل النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) محمد البراهمي (58عاماً) المنسق العام لحزب (التيار الشعبي) بالرصاص في حي الغزالة من ولاية أريانة شمال شرق تونس أمس الخميس في ثاني عملية اغتيال سياسية منذ الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي سنة 1956.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي للوكالة ان مجهولين (اغتالوا) البراهمي أثناء خروجه من منزله بإطلاق عدة اعيرة نارية عليه. وقال التلفزيون الرسمي التونسي ان البراهمي قتل ب11طلقة نارية. ومحمد البراهمي أصيل ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية التي اطاحت في14يناير2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وكان البراهمي أميناً عامة لحزب حركة الشعب المعارض ذي التوجه الناصري الوحدوي العربي. ورفض علي العريض رئيس الحكومة التونسية بقيادة حركة النهضة الاسلامية دعوات الى العصيان المدني في تونس واسقاط الحكومة اثر اغتيال البراهمي ودعا التونسيين الى عدم الاستجابة لها.وقال العريض في مؤتمر صحافي اؤكد رفض كل الدعوات سواء صدرت عن شخص او حزب او جمعية او تيار او وسيلة اعلام الى التقاتل والتجاوز والفوضى والخروج عن القانون. وقال أتوجه بنداء الى الشعب التونسي لكي لا يترك الفرصة لكل دعوة للفتنة والتقاتل نحن ندعو الى التهدئة. وأضاف العريض لا(يجب أن) نترك فرصة لدعاة الفتنة والارهابيين كي يفشلوا (المسارالديموقراطي في تونس) ويحققوا أجندة الذين حلموا وسعوا ومازالوا لإفشال الربيع العربي بتمامه وكماله.