خالد بن حمزة غوث إعلامي مخضرم عمل مديرا عاما للإذاعة السعودية وأسهم في تطويرها وأسهم في تأسيس كلية الإعلام بجامعة الملك سعود وفي تأسيس وكالة الأنباء السعودية والكثير الكثير. هذه المقدمة تأتي بمناسبة إصدار الأستاذ خالد غوث لكتاب وثائقي مميز يتضمن الكثير من المعلومات كما أنه يؤكد وفاءه وبره وإجلاله لوالدة المرحوم بإذن الله السفير حمزة غوث مؤسس جريدة الحجاز في العهد العثماني ورئيس بلديتها ومستشار الملك عبد العزيز رحمه الله ومستشار للأمير محمد بن عبد العزيز في استلام المدينةالمنورة وعضو مجلس الشورى التأسيسي بمكة المكرمة وسفير الملك عبد العزيز في العراق ثم في إيران.. وقد حظي الكتاب بتصدير من شخصيات ثقافية كبيرة وهم الدكتور عائض الردادي والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشبيلي والأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي والدكتور نزار بن عبيد مدني. ويقع الكتاب في 304 صفحات من القطع المتوسط ومزود بالعديد من الصور النادرة التي تعتبر مرجعا تاريخيا لمراحل من تاريخنا الحديث ويقع الكتاب في ستة أبواب أولها المدينةالمنورة فضائلها وتاريخها فيما تضمن الباب الثاني من الكتاب تعريفا بالسيد حمزة غوث رحمه الله وفي الباب الثالث حياته العملية الحافلة بالعديد من الأنشطة وهم أكبر أبواب الكتاب حيث احتوى على أربعة فصول تضمنت العديد من المواقف والذكريات التي يستفاد منها لأنها دروس تعتمد على خبرات مكثفة لشخصية مميزة كشخصية السيد حمزة غوث رحمه الله.. وأفرد المؤلف الباب الرابع لذكريات السيد حمزة غوث السياسية وخواطره وآرائه بشخصيات قيادية أبرزها الملك عبد العزيز يرحمه الله. ولكون الكتاب عنوانا للوفاء والبر من ابن لأبيه فقد أفرد المؤلف الباب الخامس لرصد أصدقاء وأحبة والده السيد حمزة غوث فيما اشتمل الباب الأخير على ملاحق الكتاب والصور.