تواصل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمالها الخيرية، حيث تستهل الجائزة في دورتها العاشرة لهذا العام بتقديم دعم خيري لعدة مشاريع خيريه في عدد من مدن المملكة. حيث قامت برعاية مشروع تفطير صائم لنادي الصم بمنطقه الرياض، ونادي الصم بمدينة الدمام وكذلك في الجمعية الخيرية للمكفوفين بالرياض . كما قدمت كسوة العيد لعدد من أفراد ذوي الفئات الخاصة بمدينه الرياض والقصيم. وقد أشرف على هذه المشاريع عدد من أعضاء الجائزة والعاملين فيها، وذلك ضمن برنامج سنابل الجائزة، صرحت بذلك حصة بنت عبد الله آل الشيخ أمين عام الجائزة والمشرفة على سنابل الجائزة، وأكدت أن سنابل الجائزة في دورتها العاشرة تسعى لتقديم الرعاية والدعم لكل ما هو في مصلحة أبناء التربية الخاصة. وتقديم العون والمساعدة وتقديم الخدمات التعليمية أو التأهيلية والخدمات الاجتماعية والأسرية لهم، كما أن الجائزة خلال دوراتها السابقة رعت ما يقارب « 65» برنامجاً ، أسأل الله أن يتقبل هذا العمل الخيري وأن يجعله في ميزان أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان. وبدوره أكد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة ورئيس الجمعية الخيرية للمكفوفين، أن الجائزة لها باع طويل في دعم المشروعات الخيرية الخاصة بالفئات الخاصة، وأنها تقوم بأعمال جليلة وعظيمة تخدم هذه الفئات في التربية الخاصة، وقدم شكره للجائزة والقائمين عليها وللرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على الدعم الذي قدم لمشروع إفطار صائم في الجمعية الخيرية للمكفوفين، وتمنى من الله أن يبارك في الجائزة وفي عائلة الشيخ محمد بن صالح وأن يجعلها في ميزان أعمال الشيخ - رحمه الله -.