رعت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها التاسعة المعرض الفني الدائم الأول للكفيفات تحت شعار (همس الأنامل) والذي احتوى على أعمال عدد كبير من الكفيفات عضوات جمعية المكفوفين الخيرية كفيف بمنطقة الرياض. وجاء دعم الجائزة ضمن دعمها المتواصل للفئات الخاصة في التربية الخاصة وضمن سنابل الجائزة. هذا وافتتح الحفل الخاص بالمعرض بحضور أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ والدكتورة وفاء الصالح وحرم الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس الشورى والأستاذة خيرية العلي من الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية والدكتورة فاطمة الخريجي مديرة التربية الخاصة سابقا والأستاذة نوف العبيكان عضو مجلس الإدارة بجمعية كفيف والناشطة الاجتماعية فاديا الشواف والمسؤولة الإعلامية بالجائزة وسيلة الحلبي وعددا كبيرا من المهتمات بالتربية الخاصة والعضوات ورئيسة القسم النسائي بالجمعية سهام الشدادي. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم نشيد ياهلا قدمته عددا من طالبات معهد النور، تبع ذلك كلمة رئيسة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة سهام الشدادي التي رحبت بالحاضرات وأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في خدمة الفئات الخاصة في التربية الخاصة مثنية على الرعاية الكريمة والدعم الذي حظيت به جمعية كفيف من الجائزة داعية الله تعالى أن يجعلها في موازين حسنات الشيخ محمد بن سلطان وأفراد أسرته. بعد ذلك قدمت الشاعرة الكفيفة المبدعة سارة العنزي قصيدة نالت إعجاب الحاضرات، تلاها كلمة الجائزة ألقتها الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة حيث رحبت بالجميع وشكرت جمعية كفيف على إتاحة الفرصة للجائزة بالعطاء. وبعد ذلك افتتحت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ المعرض الذي ضم أعمال المكفوفات والتي منها أعمال السيراميك والنقش على الزجاج والأعمال اليدوية والرسم والتلوين والإكسسوارات والأشغال اليدوية والطباعة على الملابس وغيرها من الأعمال التي لفتت انتباه الحاضرات ونالت إعجابهم. من أعمال المعرض الفنية