سجّل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إي جي إكس 30) تراجعاً بنسبة 1.08 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقد رأسمالها السوقي نحو 1.3 مليار جنيه، بعد أن سجل 354 مليار جنيه، مقارنة ب355.4 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق. وقال خبراء إن الخسائر التي شهدها السوق جاءت تأثراً بأحداث الحرس الجمهوري. وأشاروا إلى أن الدعم السعودي والإماراتي وتسمية رئيس الحكومة الجديدة قلصا من خسائر السوق، التي كان من المتوقع أن تزداد إثر هذه الأحداث. وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى أن قيم التداول سجلت 2.6 مليار جنيه من خلال تداول نحو 757 مليون ورقة منفذة على 114 ألف عملية. أما بورصة النيل فبلغت قيم التداولات فيها 5.3 مليون جنيه من خلال تداول 2.7 مليون ورقة منفذة على 1006 عمليات خلال الأسبوع. وأوضح أن سوق الأسهم استحوذت على 91.32 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 8.68 %. وأوضح التقرير أن المؤسسات استحوذت على 36.82 % من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 36.18 %، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 66.57 مليون جنيه خلال الأسبوع بعد استبعاد الصفقات. وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 205 ملايين جنيه، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 194 ألف سند تقريباً. ولفت التقرير إلى استحواذ المصريين على 76.70 % من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 17.12 % والعرب على 6.17 % بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 202.29 مليون جنيه خلال الأسبوع، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 8.34 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. يُذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي بيع قدره 507.67 مليون جنيه منذ بداية العام، وكذلك سجل العرب صافي بيع قدره 360.90 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، وذلك بعد استبعاد الصفقات.