دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الى تمديد عمل قوات حفظ السلام في جنوب السودان عاما آخر، ونقل مزيد من القوات والعتاد إلى المناطق المضطربة مثل ولاية جونقلي لتوفير حماية أفضل للمدنيين. وأجبر القتال بين قوات جنوب السودان وجماعات مسلحة في ولاية جونقلي عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم وقتل مسلحون خمسة من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وسبعة من العاملين المدنيين في كمين في أبريل الماضي. من جهة اخرى انتقدت الولاياتالمتحدةجنوب السودان قائلة إنها تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الجيش تقاعس في حماية المدنيين في المناطق المعرضة للخطر في ولاية جونقلي. وأبلغ سفير جنوب السودان في الأممالمتحدة فرانسيس مادنق دنق مجلس الأمن أن بلاده مصممة على معالجة مشكلاتها. وأشار مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة في بيان أصدره بالإجماع بقلق إلى الفجوة الاستراتيجية في قدرة البعثة على الحركة في ظل حركة الاحتجاجات المستمرة. وأبلغت مبعوثة الأممالمتحدةلجنوب السودان هيلد جونسون مجلس الأمن أن الإجراءات الجديدة للسلامة التي تم اعتمادها بعد إسقاط طائرة هليكوبتر مدنية تابعة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي ونقص طائرات الهليكوبتر كلها عوائق في وجه بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان إذ لم يتبق لقوة حفظ السلام سوى ثلاث طائرات ما أدى إلى تباطؤ المهمة.ووافق مجلس الأمن على تحويلات كافية للقوات والعتاد من مهام أخرى في إفريقيا إلى جنوب السودان.