في مُبادرة ظهرت مؤخراً في المُجتمع القصيمي، وهي افتتاح المتاجر أو المعارض أو المحلات الصغيرة من قبل أُمهات أو سيدات كبيرات في السن، تحضر «الأم» لافتتاح محل ابنها، بهدف مُباركتها له ولنشاطه التجاري.. ويُفيد عبد العزيز بن حمد القرزعي، صاحب محل إضافة للنظافة، أنه رغب من والدته تدشين افتتاح المتجر، وقص الشريط، مُعبراً بذلك عن سعادته الغامرة بحضور والدته، كما أنه مُتفائل خيراً في قدوم والدته للمحل، وأنه يتبارك بدعواتها. وقد حضر الافتتاح مجموعة من أقاربهم من الرجال والسيدات والأطفال .. وتجوَلت « أم عزيز» في أرجاء المحل؛ رافعةً يديها في كل ركنٍ من أركانه، ودموعها تسبق دعواتها، في مشهدٍ أبكى ابنها وإخوانه أمام الحضور.. وقد تسلَّمت درعاً تذكارياً من ابنها بهذه المناسبة، وأهدت الدرع إلى زوجة ابنها؛ التي وقفت مع زوجها في هذا المشروع، وباركت له في الافتتاح.