لم أصدم بحياتي الرياضية مثلما فؤجئت قبل عدة أيام عندما تم الاعتداء على المدرب الوطني العراقي الكابتن محمد عباس والمصيبة الأكبر أن الاعتداء والذي أدى في الأخير إلى وفاته رحمه الله قد حدث من رجال مهمتهم الأولى المحافظة على الأمن والأرواح داخل الملاعب ولقد صدم العالم بأسره وعرض على شاشات التلفاز جميعاً والمواقع الاجتماعية ذلك التعنيف والاعتداء الغاشم على رجل أعزل من قبل أبناء جلدته من رجال الأمن المؤتمنين على أرواح المواطنين بمختلف مستوياتهم وبجميع المواقع وما جعلني اليوم أعتذر للأخوة العراقيين عن عدم مناشدتنا على المستوى الخليجي أو العربي للذهاب إلى العراق والاستمتاع ببلد الرافدين الذي هو أمنية لكل شخص في العالم لقد ناشدت وناديت بإقامة بطولة الخليج القادمة في البصرة وكنت متحمساً ومناشداً من خلال بطولة الخليج الماضية والتي أقيمت في دولة البحرين الشقيقة فقد يكون شبه يومياً ومن خلال برنامج المجلس على قناة الدوري والكأس القطرية في أكثر من عشرين حلقة ونحن كنا متحمسين جميعاً للذهاب إلى بلد شقيق لم يسبق لنا أن ذهبنا إليه بل جميع هذا الجيل الحديث لم يسبق له الذهاب إلى العراق بسبب الصراعات والحروب والقلاقل التي صاحبت العراق لأكثر من ثلاثين عام ماضية ولكن ما حدث في إحدى الملاعب وعلى مرأى من الجميع ونتج عنه وفاة المدرب محمد عباس رحمه الله أقول وبالفم المليان عذراً يا عراق فلم يحن الوقت ولم تصل الأجواء لديكم الى مستوى الأمان المنتظر حتى نأتي لنستمتع فما حدث أمر غير مقبول وغير مطمئن على أرواح الرياضيين أو حتى الجماهير فقتل النفس بغير حق حرمه الله ووازاه بالشرك. الجماهير النصراوية خلف هدر المال مؤسف جداً أن الجماهير النصراوية منذ فترة وليست بالقصيرة تقف بعاطفتها وميولها الخاطئ خلف أكثر التعاقدات الفاشلة وهذه ليست رؤيا أو استنتاج بل من خلال تجربه فمشكلة الجماهير النصراوية أنها تقوم بالاتصال والتواصل مع بعض اللاعبين وتسألهم إذا كانوا يريدون اللعب لنادي النصر ثم تقوم بعد ذلك بالضغط والإلحاح على المسؤولين ومحاولة إقناعهم بأن اللاعب الفلاني يريد النصر ويرغب بالانضمام إلى صفوفه ولقد مررت بهذه التجربة فعندما كنت عضو مجلس إدارة ونائبا لمشرف كرة القدم فقد كنت أجد هذه الطلبات الملحة وعرض اللاعبين فمنذ ذلك الوقت وهم يتحدثون عن رغبة صالح بشير وعبدالرحمن القحطاني وبعض الأسماء الأخرى وهاهي العجلة تدور من جديد ويتم إحضار عدد كبير من اللاعبين وبمبالغ باهظة من دون أي مردود فني مقبول أو إحراز أي تميز فهاهو عبدالرحمن القحطاني يرحل بعد أن استنزف خزينة النادي وبعد ذلك أحضر اللاعب خالد عزيز ومن بعده عبدالعزيز السعران ورحلوا بدون أي إنجاز يسجل لهم أو للفريق النصراوي ولازال يوجد لاعبون أتوا بعشرات الملايين من دون أي مردود يسجل لهم أمثال عبدو عطيف أو حسن الراهب أو حتى من أحضر مؤخراً مثل محمد نور ومن سيأتي لاحقاً والمشكلة الأعظم أن جميع التعاقدات سابقت الذكر قد حذرت بل نصحت الإدارة ومن يتصل على المسؤولين عن شؤون الكيان بعدم إتمامها إلا أنه مع الأسف لا يفرقون بين الناصح الأمين وبين السمسار وأصحاب المصالح الشخصية فلا عين رأت ولا أذن سمعت والضحية فالنهاية من يتواجد داخل البيت الأصفر فلا حقوق صرفت ولا رواتب سلمت والمديونيات تراكمت والله المستعان . نقاط للتأمل -تقيم الأندية معسكراتها داخل المملكة وخارجها بنقص في صفوفها وقد يكون الغائب الأبرز المحترفين الأجانب والسؤال المطروح هل تستفيد الأندية من إقامة المعسكرات وهدر المال في ظل هذا الغياب ! -المبالغة في الصفاقات والبذخ غير المدروس يحرج إدارة الأندية فهاهي أعين لاعبي النصر قد كبرت وطالبت بعشرات الملايين لتجديد عقودها بعدما دفع مبلغ يتجاوز الخمسين مليون في لاعب واحد -تقول الأنباء هذه الأيام وتداول الأخبار أن نادي الأهلي يرغب في التعاقد مع نادي الهلال ياسر القحطاني وأن إدارة النادي قد رفضت انتقاله . ودي أصدق بس قوية!! -هل يعقل أن نادياً كبيراً ومصنف كأفضل فريق في القارة الآسيوية لم يستطع أن يتعاقد مع مدافع من أي دولة آسيوية فبعد اللاعب الكوري اتجهت إلى اليابان ولم تستطع وتصب الآن مؤشرها إلى أستراليا . عجبي!! -تتزايد المصايب والكوارث على الاتحاديين من كل صوب فبعد مستحقات اللاعبين وشكوى المنتشري واختفاء مبروك زايد هاهو الشربيني يصعد شكواه إلى أعلى المستويات وكذلك يطل وكيل اللاعبين سلطان البلوي من جديد مطالباً بمستحقات له فماذا ستعمل إدارة الفايز وهي التي استلمت زمام الأمور من إدارة الجهني بجميع كوارثها! -بعدما كان التوجه إلى إقامة المعسكر في بلد الأندلس تغيرت الوجهة إلى أحد المناطق الداخلية بسبب الضائقة المالية وهذي مشكلة الذي يمد الحافة على غير مقاس رجليه -لا أجد مبرراً واحداً لزعل أو تضايق الإدارة النصراوية من مدرب الفريق عندما رفض الحظور من بلاده مالم يتم إرسال جميع مستحقاته فمن يلدغ من الحيه يخاف من الحبل - ما المانع من دفع أربعه مليون سنوياً للاعب محمد السهلاوي إذا كان اللاعب يحيى الشهري قد حضر بسبعة مليون عن كل سنة فكلاهما بنفس المستوى من الأداء والذي يعتبر عادياً وليس سوبر ستار لأي منهما -خاتمه نبارك حلول الشهر الكريم على الأمتين العربيه والإسلامية والتهنئة موصوله لولي أمرنا حفظه الله وأمد في حياته وإلى جميع أبناء المملكه العربية السعودية وكل عام والجميع بخير ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة وعلى الخير دائماً نلتقي ولكم محبتي