تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً لعام 2013م في مجلة ميدل إيست لخمسة أعوام متتالية. ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية؛ ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة 95 % من الشركة، وقام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عدة، تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران. كما قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد على عَقدٍ من الزمان؛ ففي عام 2012م حاز الأمير الوليد المرتبة الأولى لقائمة «أقوى 100 شخصية سعودية» لعام 2012م التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس، كما صنف سموه في المرتبة الأولى لقائمة «أقوى 500 شخصية عربية» في مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية، وفي عام 2010م تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس «أقوى 25 رئيساً تنفيذياً في الخليج لعام 2010م»، وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م»، وتصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009م في مجلة ذي ميدل إيست، وفي عام 2009م صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «كبار رجال الأعمال» لعام 2009م، وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «رجال المال ال 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م»، وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور، وفي العام نفسه صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م» لمجلة أريبيان بيزنس، كما تصدر سموه قائمة «أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009» لمجلة أريبيان بيزنس، كما صُنف ضمن قائمة «ال25 شخصاً الذين سيؤثرون في اقتصاد العالم» حسب المجلة الأمريكية U.S. News. ويُعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في المملكة؛ إذ قامت جريدة الجزيرة بإعلان أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكاً لحصصٍ في شركات في السعودية؛ إذ يملك سموه نسبة 95 % من شركة المملكة. كما صُنِّفَ الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية في عام 2008م، كما صنفته مجلة أريبيان بيزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي العام نفسه صنفت مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي، وصنّفته مجلة يوروبيان بيزنس الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم، وصنفته مجلة زهرة الخليج شخصية العام الإعلامية بناءً على استفتاء قامت به المجلة، وصنفته جريدة التايمز البريطانية خامساً في قائمة ال25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأرعين عاماً الماضية، كما تصدر سموه قائمة مجلة أرابيان بيزنس لأغنى 50 عربياً، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية شخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007/ 2008، وصنفت مجلة فورتشون الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م. وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. وإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم؛ فقد حصل الأمير الوليد على جائزة «رجل العام للأعمال الإنسانية» خلال حفل أرابيان بيزنس برعاية مجموعة آي تي بي ITP في عام 2010م، كما توّج الأمير الوليد بفارس العطاء خلال حفل ملتقى العطاء العربي في أبوظبي لعام 2010م الذي أقيم في قصر الإمارات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وصُنف سموه ضمن أقوى 500 مسلم في قائمة مجلة إسلاميكا. هذا، ووصفت المجلة الأمير الوليد: «... هو رجل أعمال ومستثمر، كوّن ثروته من خلال الاستثمار في أسواق المال والاستثمارات العقارية. وتأتي أعماله الإنسانية لكونه ضمن أغنى الأغنياء في العالم». ومنحت مجلة أرابيان بيزنس سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي 2007م.