قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه. ويشرفنا في «مدارات شعبية» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن نتقدم بالتهاني والتبريكات المقرونة بالمحبة والوفاء والولاء إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أطال الله عمره وأدام عزه -، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - أطال الله عمره وأدام عزه - وإلى الأسرة المالكة الكريمة وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل .. أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات. ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان والخير، و ما يربط أبناء المملكة العربية السعودية من لحمة مشرفة وتعاون على الخير والتقوى منذ أن وحّد أرض هذا الوطن وأبناء الوطن مؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وما روحانية هذا الشهر في هذه الأيام المباركة من هذا العام وما قبله من أعوام وما بعده، إن شاء الله، إلا بفضل الله ثم بفضل كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم - والدين الإسلامي القويم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) الذي هو شعار المؤسس - طيب الله ثراه - ثم أبناؤه الملوك رحمهم الله من بعده : سعود وفيصل وخالد وفهد - حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - ومن ينظر هذه الأيام إلى ما يحدث في كثير من الدول يدرك أننا في ظل أمن وارف وخير بفضل الله، ثم بفضل حكام هذه البلاد الغالية، وولاة الأمر الكرام - أطال الله عمرهم وأدام عزهم -.