للأوطان أمجادها الخالدة، وللأمجاد أيامها الخالدة، وكل أيام العمر هي للوطن فداء، ولكم تغنى الشعراء بقصائدهم العصماء (الفصيح منها والشعبي) بأوطانهم، وهذه الأيام يعيش الجميع شعور (كبير مشرف لا يضاهيه شعور) وهو: (اليوم الوطني ال 82 للوطن)، منذ أن وحده المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء - الذي قيّضه الله لهذا الوطن الذي كان قبل عهده مقر الظلم، والفقر، والجهل، والتناحر، ثم أصبح بعد عهده الوطن الذي يحكم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والوطن الذي رايته الخفاقة العالية شعارها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والوطن الذي هو منبر من منابر العدل، والأمن والأمان، والقوة الاقتصادية واللحمة الوطنية المشرفة. كل ذلك حققه - بعد الله - مؤسس الوطن وموحده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء - ثم توالت عهود الخير في كل من عهد أبنائه الملوك رحمهم الله سعود، وفيصل، وخالد، وفهد - رحمهم الله - حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وسيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه -. [email protected]