حسم الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور أمس الجدل حول شخصية رئيس الحكومة الجديدة بعدما تداولت وسائل الإعلام عدة أسماء كانت طور الترشيح ولكن لم يتم تكليفها نظراً لاعتراض البعض أو رفض المرشحين. وأصدر منصور قراراً بتكليف د.حازم الببلاوي برئاسة الحكومة، كما أصدر قراراً جمهوريا بتعيين د.محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المتحدث باسم الرئاسة أحمد المسلماني. وأضاف المسلماني: إن الببلاوي بدأ (المشاورات لاختيار الوزراء الجدد). وكان الببلاوي وزيراً للمالية ما بين يوليو2011وديسمبر2011في الحكومة التي ترأسها عصام شرف بعد بضعة اشهر من اسقاط حسني مبارك، وقد تقدم باستقالته من منصبه11أكتوبر2011بسبب أحداث ماسبيرو ، وقد رفضها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى رفضا تاماً وعاد الببلاوى إلى مكتبه في ذات اليوم.. ويعتبر الببلاوي المولود في17أكتوبر1936 اقتصادي ومفكر وكاتب مصري ومستشار صندوق النقد العربي بأبو ظبي. إلى ذلك اكد الجيش المصري أمس ان جميع القوى السياسية في مصر مدعوة للمشاركة في المسار الانتقالي خصوصاً بعد ان تم تحديد جدول زمني له محذراً من انه(لا مجال للمناورة او تعطيل) هذا المسار. وأكدت القيادة العامة للجيش في بيان اذاعه التلفزيون الرسمي ان الرئيس المصري المؤقت اصدر اعلاناً دستورياً يتضمن توقيتات محددة للمسار الانتقالي وانه(لا مجال للمناورة او التعطيل) معتبراً ان مصر تمر (بمرحلة صعبة ومعقدة). واكد البيان بأن معالم الطريق باتت واضحة مرسومة ومقررة تعطي للجميع ما هو اكثر من ضروري للاطمئنان الى بدء بناء المؤسسات الدستورية في البلاد. وحذر البيان منه أنه ليس لأي طرف بعد ذلك ان يخرج على ارادة الامة لان مصائر الاوطان اهم واكبر من تكون مجالاً للمناورة او التعطيل. وتابع البيان (ولن يرضى الشعب بذلك ولن ترضى به قواته المسلحة).