افتتح المدرب الألماني ثيو بوكير مشاويره مع الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق عندما قاد أولى التدريبات التحضيرية للموسم الجديد على الملعب الرئيسي بالنادي والتي غياب الرباعي محمد الراشد وخالد العبود وصالح بشير وأحمد البحري وإبراهيم المغنم بجانب الحارس محمد شريفي واللاعب عائض السهيمي الذين تبقت لهما فترة شهر مع فريقيهما القادسية والفتح فيما شارك في التدريبات 20 لاعبا هم هزاع الهزاع وأحمد عكاش وعلي الزقعان وجمعان الجمعان وحمد الحمد وخالد الحامضي وأحمد المبارك وسلطان البرقان وحسن كادش وماجد العمري ومرتضى البريه وعلي الزبيدي ومبارك وجدي ويحيى عتين العائد من فترة الإعارة طرف النادي الأهلي والحارسان عبد الله الصالح ومحمد الطويل بجانب اللاعبين الجدد المنضمين حديثا لصفوف الفريق الاتفاقي وهم إسلام سراج لاعب الوحدة وإبراهيم المطيري لاعب النجمة وسلطان اليامي لاعب الفيصلي وياسر القحطاني لاعب أبها والحارس عبد المجيد الثنيان لاعب فريق نادي سدوس . واشتملت التدريبات على بعض الجوانب اللياقية الخفيفية وعدد من الجمل التكتيكية الفنية التي عمد إليها المدرب بوكير في بداية التدريبات لينتقل اللاعبون بعد ذلك إلى تطبيق جزئية لعب الكرة باليد على ربع الملعب ومن ثم مناورة تكتيكية صغيرة على ربع الملعب لتختتم التدريبات بمناورة على الملعب الكامل أراد من خلالها المدرب بوكير الوقوف على سرعة الأداء عند اللاعبين وقد أظهر اللاعبون حضورا قويا مع انطلاقة التدريبات وشوهد المدرب بوكير وهو يوقف المناورة أكثر من مرة لتنبيه اللاعبين إلى بعض الأخطاء التي وقعوا بها . وكان مدرب الفريق بوكير سبق انطلاق التدريبات بعقد اجتماع موسع مع جميع اللاعبين وبحضور أعضاء مجلس الإدارة تحدث في بدايته أمين عام النادي أحمد الدوسري مرحبا باللاعبين ومشيرا إلى أنهم قد تعودوا أن يعقدوا مثل هذه الاجتماعات في بداية فترة الإعداد من كل موسم ومشددا على أن يكون اللاعبون في كامل الجاهزية لأداء موسم استثنائي مختلف عن كل المواسم الماضية مستشهدا بتجربة فريقي الفتح والاتحاد والتي عطت نتائج إيجابية وهما يضمان بين طياتهما لاعبين شبابا يمتلكون حيوية الشباب والاستعداد البدني والفطري مشيرا إلى أن الإدارة الاتفاقية قد عملت على تجديد دماء الفريق بلاعبين شباب بجانب لاعبي الفريق الأولمبي ولاعبي الخبرة مما يعطي مزيجا متكاملا لموسم متلف لفريق الاتفاق وشدد الدوسري على أن النجاح يصنعه اللاعبون متى ماالتزم كل لاعب بدوره وأدى الأداء الفني والبدني وحافظ على لياقته البدنية التي هي قصب السبق في طريق النجاحات المرجوة مشيرا إلى أن الإدارة قد أتت بمدرب متميز من إحدى المدارس الكروية المتطورة في العالم والمطلوب من اللاعبين التعاون معه إلى أبعد حد لمساعدته في مهمته الكبيرة . وتلاه عضو مجلس الإدارة الصدعان الذي تحدث في نفس الإطار وأمن على حديث الأستاذ أحمد بن علي مؤكدا بأن اللاعب هو من يصنع الحدث ومطالبا بإعطاء صورة مغايرة عن ماكان عليها الفريق الاتفاقي في الموسم الماضي وشدد الصدعان في حديثه على أن اللاعب الطموح يلعب لنفسه أولا قبل أن يلعب للكيان ومتى ما أدى اللاعب الأداء الجاد فإن الروح الجماعية ستكون حاضرة دون شك . ومن ثم كانت الكلمة للمدرب الألماني بوكير الذي تولى الترجمة عنه المنسق الآسيوي لفريق الاتفاق الأستاذ عبد الباقي طلحة حيث أبدى المدرب بوكير سعادته بتدريب الاتفاق الذي قال عنه بأنه كان فريق له وزنه ومكانته في الساحة وهو يستغرب ماحدث له في الموسمين الماضيين مشددا بأنه لايريد أن يتحدث عن الماضي بل إن مايهمه المستقبل المنتظر لفريق الاتفاق وهو يقود هذه الكوكبة من اللاعبين ملمحا إلى أنه يعرف الكثير عن الكرة السعودية ومناخاتها وأجوائها فقد خبرها لاعبا ومدرب في عدد من الفرق وهو تبعا لذلك قد اكتسب الكثير من الخبرات التي ستعينه في مهمته وهو يقود فريق الاتفاق مشددا على أنه مدرب طموح يسعى إلى خلق فريق قوي تهابه الفرق الأخرى وقال بأنه ليس لديه لاعب أساسي وآخر رديف فكل اللاعبين الذين لديه في كشف الفريق هم لاعبون أساسيون واللاعب الجيد هو من يفرض نفسه على التشكيل الأساسي للفريق أي أنه وبصريح العباراة لامكان لديه للاعب كسول لايمتلك الطموحات مشددا على أن الانضباط هو سلاحه الاول فاللاعب المنضبط هو من سيفرض احترامه عليه واختتم بوكير حديثه للاعبين بقوله بأنهم مطالبون بأن تكون سقف طموحاتهم أعلى أي أن يكون تفكيرهم في المراكز القيادية وليس مراكز الدفء أو مراكز الوسط ومتى ماكان هذا هو الطموح فإن الفريق سيصل إلى غايته المنشودة مؤكدا بأنهم ينتظرهم عمل جاد وجبار في طريق النجاحات»