أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق الألماني بوكير أنه سعيد بتدريب فريق كبير له وزنه ومكانته على الساحة، وأوضح خلال حديثه للاعبي الفريق أمس في حضور أمين عام النادي أحمد الدوسري وعضو مجلس الإدارة محمد الصدعان وإداري الفريق سلمان النمشان ومدير الاحتراف وشؤون اللاعبين خالد الحوار والمنسق الإعلامي في الاتحاد الآسيوي عبدالباقي طلحة الذي تولى عملية الترجمة أنه يستغرب ماحدث للفريق في الموسمين الماضيين، مشددا على أنه لايريد أن يتحدث عن الماضي، بل إن ما يهمه المستقبل وهو يقود هذه الكوكبة من اللاعبين، وقال: أعرف كثيرا عن الكرة السعودية ومناخاتها وأجوائها، فقد خبرتها لاعبا ومدربا في عدد من الفرق، واكتسبت كثيرا من الخبرات التي ستعينني في مهمتي مع الاتفاق، وأضاف: أنا مدرب طموح، وسأسعى إلى خلق فريق قوي تهابه الفرق الأخرى، وليس لدي لاعب أساسي وآخر رديف، فكل اللاعبين هم أساسيون، واللاعب الجيد هو من يفرض نفسه على التشكيل الأساسي، وبصريح العباراة لا مكان لديَّ للاعب كسول لايملك الطموحات، والانضباط سيكون سلاحي الأول، فاللاعب المنضبط هو من سيفرض نفسه، وطالب اللاعبين بأن يكون سقف طموحاتهم أعلى، أي أن يكون تفكيرهم في المراكز القيادية، وليست مراكز الدفء أو مراكز الوسط، وقال: متى ما كان هذا هو الطموح، فإن الفريق سيصل إلى غايته المنشودة. ينتظرنا عمل كبيروجبار في طريق النجاحات». وكان الأمين العام للنادي أحمد الدوسري قد تحدث في البداية مشددا على ضرورة أن يكون اللاعبون في كامل الجاهزية لأداء موسم استثنائي مختلف عن كل المواسم الماضية، مستشهدا بتجربتي فريقي الفتح والاتحاد اللتين أعطتا نتائج إيجابية، رغم اعتمادهما على لاعبين شباب يملكون الحيوية والاستعداد البدني والفطري، وقال: إن الإدارة الاتفاقية عملت على تجديد دماء الفريق بلاعبين شباب إلى جانب لاعبي الفريق الأولمبي ولاعبي الخبرة، ما سيعطي مزيجا متكاملا لموسم مختلف، مشيرا إلى أن النجاح يصنعه اللاعبون متى ما التزموا بأدوارهم وأدوا الأداء الجيد، بينما أمن عضو مجلس الإدارة الصدعان على حديث الدوسري، مؤكدا أن اللاعب هو من يصنع الحدث، وطالب بإعطاء صورة مغايرة عن ما كان عليها الفريق في الموسم الماضي، وشدد في حديثه على أن اللاعب الطموح يلعب لنفسه أولا قبل أن يلعب للكيان، ومتى ما أدى الأداء الجاد فإن الروح الجماعية ستكون حاضرة دون شك. .. ويتحدث إلى اللاعبين في حضور الدوسري والصدعان