ثمن سياسيون مصريون موقف خادم الحرمين الشريفين من الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي كانت فيه المملكة أول المهنئين للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، مشيدين بقول خادم الحرمين في بيان التهنئة (نشد على أيدي رجال القوات المسلحة المصرية الذين أخرجوا مصر من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته). وأوضحوا أن كلامه - حفظه الله - ينبئ عن علم ودراية بما وصلت به الأحوال في مصر، وثمنوا موقف المملكة في مساندتها للشعب المصري على مر العصور. وأشاروا إلى أن العلاقات بين المملكة ومصر متميزة نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية. وفي شأن متصل أدى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور أمس الخميس اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر. وأشاد منصور بتصحيح الشعب المصري لمسار ثورة يناير موجها تحية للشعب المصري بعد أن قام في الثلاثين من يونيو بتصحيح مسار ثورته التي قامت في يناير 2011م، مبيناً أن أفضل ما تم في 30 يونيو أنه جمع الشعب كله بلا تفرقة أو تمييز. (طالع محليات ودوليات)