أدلى الرئيس المصري المستشار عدلي منصور بصوته في الانتخابات الرئاسية في مقر لجنته بإحدى مدارس منطقة مصر الجديدة، وسط متابعة إعلامية مكثفة. ويعتبر "منصور" أول رئيس مصري يدلي بصوته في انتخابات رئاسية لا يكون هو أحد أطرافها. وكان حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة المصريين في (25 يناير 2011)، هو آخر رئيس يشارك في انتخابات رئاسية وهو موجود بالحكم، وهي انتخابات 2005 التي كان مبارك أحد منافسيها، وكان ينافسه فيها 9 مرشحين آخرين، والتي انتهت بفوز مبارك بفارق كبير جدًّا عن كل منافسيه. وتولى عدلي منصور منصب رئيس الجمهورية المؤقت عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي عقب ثورة (30 يونيو 2013) التي قضت على حكم الإخوان المسلمين في مصر، وقدر ل"منصور" أن يتولى المنصب كونه رئيس المحكمة الدستورية العليا، الجهة القضائية الأعلى في البلاد. وكانت أكثر من 14 ألف لجنة انتخابية فتحت أبوابها اليوم أمام المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. ويبلغ عدد المصريين الذين لهم حق التصويت قرابة 54 مليون ناخب، ومن المنتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتيجة النهائية بعد تلقي الطعون، وفرز الأصوات في موعد أقصاه 5 يونيو.