يتضمن كتاب (ريشة خيال) تأليف د. هند الخثيلة قطعا أدبية جميلة تؤكد أن الرومانسية ما زالت باقية رغم كل شيء. تحت عنوان (نشيد الغيوم) تقول: اقرأ.. في كل حرف أكتبه إليك نبضة لا تنتهي إلا لكي تبدأ من جديد.. حروفي هي أنفاسي المتلاحقة تتسلل من قريحتي، وتأوي إلى ريشتي مملوءة بلون الفراشات وألوان السحر.. كلماتي أيها العزيز ينبوع غادر مصبه الطبيعي إلى حنانك الذي لا تزال جروحي تنتظره منذ غادرتنا أنت، ومنذ وقفنا معاً على شاطىء ذلك النهر، نرقب قفز حبات مائة. وتقول تحت عنوان (شكراً لحبك): شكراً لحبك إذ تساقط في طريقي مطراً يبلل وحشتي ويروح يطفئ لي حريقي شكراً له إذ جاءني في غفلة خضراء تؤرق في مخيلتي وفي نبضي الأنيق قد جاءني وأنا أجاذب قلبي المذبوح أوجاع الغريق ممتنة لهواك في سري وفي علني وفي همسي وفي جهري وفي شوقي إلى ذاك البريق شكراً لحبك.. انني أهواك.. منذ وجدت نبضك في طريقي..