** المهرجان... حقق نجاحاً جيداً وأعطى لصيف القريات البهي حضوره، وخلق أجواءً جميلة وحظي بالحضور والتفاعل من الجميع... وشهدت قرية كاف موقع المهرجان توافدا من متابعي الفعاليات بشكل يومي. ** أبدى عدد من رواد المهرجان بعض الملاحظات تتعلق بوجود خدمات (مرافق) في الموقع.. كدورات المياه ونقاط بيع المرطبات والسندوتشات. ** طرح البعض عدداً من الأفكار من بين أهمها أن يكون موقع المهرجان معلماً سياحياً تراثياً من خلال تنفيذ بعض الأشياء التي تسهم في ترسيخ الموقع كإيجاد مسرح ثابت ورصف الطرق التي تنقل الزوار بين مواقع المهرجان. وتشجير جنبات المكان وإيجاد مسطحات خضراء. ** حبذ البعض أن تقوم هيئة السياحة بترميم منازل القرية والاعتناء بها لتضيف للمهرجان بعداً آخر غير الترويح والترفيه.. والتوجه نحو استغلال المياه الكبريتية كمنتج سياحي (سياحة علاجية). ** قصر كاف (الشعلان) معلم أثري سياحي حبذا لو استخدم في تنفيذ بعض الفعاليات ومن بين أهمها (عرض القطع الأثرية والصور والوثائق والمعروضات الأخرى) عن تاريخ القريات عموماً وقرية كاف على وجه الخصوص. ** قلعة الصعيدي معلم تاريخي كان من المفترض أن يستفاد منه بصعود رواد المهرجان إلى قمة القلعة وإيجاد مناظير لمشاهدة ماهو غير مرئي في حدود المنطقة. ** المهرجان يجب أن يكون شاملاً بأبعاده الثقافية والأدبية والترويح والترفيه والتسلية. كأن تقام أمسيات شعرية لشعراء النبط وشعراء الفصحى.. وكذلك قدوم فرق فلكلور شعبي من مناطق المملكة الأخرى للتعريف بها. ** آخرون طالبوا وزارة النقل بأحياء الطريق القديم بين كاف ومدينة القريات وتعبيده ليختصر المسافة ويسهل الوصول لموقع المهرجان.